تصفح التصنيف
قوس قزح
كيف القطعية..؟!
هو السؤال الأكثر تداولاً منذ أكثر من عام، خاصة بعد انتهاء أعمال المؤتمر الزراعي الذي كنت من أكثر المتفائلين به وبنتائجه، وقد تابعت كل المحطات التي مرّ بها هذا المؤتمر بشغف الفلاح، والصحفي المهتم بهذا القطاع الكبير.
وقد لامني الكثير من…
أعاجيب الموسيقا!
حدّثني صديقٌ يعمل أستاذاً للموسيقا في مركز شلل دماغي للأطفال، عن طفلٍ مقعدٍ، بالكاد يحرك عينيه، لكن بعد أن أسمعه مقطوعات كلاسيكية، وبعضاً من موسيقا إيقاعية للبزق مع نقرات الدفوف، بدأ الطفل يعزف ما يعلّمه صديقي من ألحان ببراعة وجمال مذهلين.…
يا زمان الوصل في صحنايا
«حاسس حالي عم أصرف على وزارة الاتصالات، الله وكيلك، وأنو رواتب موظفي البريد بصحنايا تحديداً، عم ياخدوها من جيبتي»، بهذه العبارات بدأ «أبو فادي» التعبير عن الحنق الذي يكاد يخنقه، وعندما سألته عن الأسباب القريبة والبعيدة لغضبه أجابني…
سرير.. وكرسي!
رحم الله أيام الـ«25» شهرياً قيمة الإقامة في المدينة الجامعية, حينها كان كل ثلاثة طلاب في غرفة واحدة, وفي الوحدات «المدللة» الأولى والثانية في جامعة دمشق، كان كل طالبين في غرفة، ونادراً ما يحتاج طالب ما للدراسة في مكتبة الوحدة, إذ لا فوضى…
نحبّ الحياة إذا..!
غريبٌ أمر بعض المعنيين في جهاتنا الخدمية كأنّ هناك «كوع» في طريقة تفكيرهم وإدارتهم للأزمات وحاجات الناس… فكلما أمّنوا لنا أسطوانة غاز أو « لمعة» كهرباء أو خمسين ليتر مازوت... يجب علينا، في رأيهم، أن « ندبكَ» حتى الصباح المباح، ونقيمَ…
عمّي أبو ماهر
حدثني عمّي أبو ماهر عن مجموعة من الأمور التي كان بطلها، وأظهرت الطاقة الكامنة لديه، والتي لم يكن يعلم عنها شيئاً، فمثلاً شاهد ذات يوم معركة على وشك الحدوث بين اثنين من زملائه، أحدهما ضخم جداً، وكما يقال، «مترين بمتر»، والآخر صغير الحجم،…
لإجراء اللازم!
بعد أن أيقن صاحبنا أن الحكومة أصدرت التعليمات اللازمة والناظمة التي تسمح للسوريين المغتربين والراغبين بالعودة إلى «ديارهم», وأن يصطحبوا معهم أثاث منازلهم في المغترب على أن تكون معفاة من الرسوم الجمركية, حينها حزم صاحبنا المقيم في سلطنة عمان…
«ينفلقوا»…!
كنت عند حلاقٍ صديقٍ اسمه شادي سعد، ولفتتني زجاجةٌ كبيرة رقدت على «الكونتوار» أمامه، إلى جوار الأمشاط وعلب كريم الشعر، وفي جوفها العشرات من أنصال شفرات الحلاقة! استوضحتُه، فقال: إنها طريقته في التخلص من الشفرات المستعملة؛ فلا يلقيها على أرض…
أحلام مكدوسيّة
في عتمة الحُلُم، لَمَعَت محتويات أحد الصحون على المائدة، اقترب الحالم رويداً رويداً من ذاك الصحن اللامع، وما إن توضَّحت ملامح ما فيه، حتى هَرَعَ إلى كيس الخبز، أخذ منه رغيفاً، وتوجَّه إلى إحدى الجواهر اللامعة صغيرة الحجم الموضوعة في الصحن،…