تحضيرات منتخبنا السلوي تسير بشكل جيد 

الحرية- معين الكفيري:

تسير تحضيرات منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة في صالة الفيحاء بدمشق جيداً استعداداً لخوض مباراتي النافذة الثالثة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا أمام منتخبي الإمارات والبحرين.
التحضيرات مستمرة من خلال التدريبات اليومية دون إجراء مباريات ودية حتى الآن بعد أن ضاعت فرصة مشاركتنا في بطولة دبي والتي كانت بمثابة تحضير وامتحان حقيقي للفريق لتعزيز جاهزيته مع فرق قوية تمنح اللاعبين خبرة إضافية٬ وتساعد الجهاز الفني على تقييم الأداء وتحديد النقاط التي تحتاج إلى تحسين كل النواحي بالمنتخب.
فمدة المعسكر التدريبي الطويل لمنتخبنا ستكون إيجابية وتعويضاً عن غياب حساسية المباريات لو رافق ذلك إجراء مباريات ودية استعداداً وتحضيراً للنافذة المفصلية والحاسمة٬ خاصة بعد مشاركة منتخب الإمارات في بطولة دبي الدولية الذي يبدو أكثر قوة وانسجاماً مما ظهر عليه في مواجهة منتخبنا ضمن النافذة الأولى التي فزنا فيها بنتيجة ٧٨-٦٣نقطة٬ ولكن هذه المرة أبرز العلامات الفارقة عن تلك المواجهة إشراك اللاعب المجنس المميز ديماكور إلى جانب زميله مامادو واللذين ساعدا منتخب الإمارات في الفوز على البحرين وتحقيق المفاجأة في النافذة الثانية من التصفيات.
قائمة المنتخب التي تضم حالياً ستة عشر لاعباً ما زالت كبيرة رغم استبعاد أربعة منهم من قبل الجهاز التدريبي بعد مرور أسبوع على انطلاقة المعسكر الداخلي الذي بدأ في الخامس عشر من شهر كانون الثاني الجاري.
وأكد الكابتن هيثم جميل المدير الفني للمنتخب في تصريح خاص لصحيفة “الحرية” أن تحضيرات المنتخب التي بدأت قبل أسبوعين بعشرين لاعباً تسير بشكل جيد وتم تقليص العدد حالياً لستة عشر٬ وفي المرحلة القادمة سيتم استبعاد لاعبين اثنين من أجل الاستقرار على التشكيلة النهائية التي ستخوض مباراتي النافذة الثالثة الحاسمة والمفصلية من التصفيات أمام منتخبي البحرين والإمارات.

وعن اختيار اللاعب المجنس لمنتخبنا قال جميل: ندرس ملفات لاعبين مجنسين يلعبان بنفس المركز ١و٢ وسنعمل على اختيار  الأنسب  من النواحي الفنية والمادية لتدعيم صفوف الفريق.
ولفت جميل إلى أن اللاعبين يبذلون جهوداً كبيرة خلال التدريبات اليومية ويعمل الكادر التدريبي  على إعادة اللاعبين إلى أجواء المباريات بدنياً وذهنياً من أجل الوصول إلى الجاهزية المطلوبة وأن المنتخب الوطني يحتاج إلى إجراء بعض المباريات الودية القوية خلال الأسبوع القادم وإقامة معسكر خارجي وربما يكون ذلك في لبنان أو السعودية قبل التوجه إلى الدوحة التي ستكون أرضنا الافتراضية.