جلسات غسيل الكلى مستمرة في مشفى درعا الوطني.. والتجهيزات القديمة تربك الأداء
الحرية – وليد الزعبي:
تتواصل جلسات غسيل الكلية في الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني وفق دور منظم للمرضى المسجلين لديها.
وأوضح مدير عام الهيئة الدكتور عبد المعين الربداوي في تصريح لصحيفة “الحرية” اليوم أن عدد مرضى غسيل الكلية المسجلين يبلغ ٤٣ مريضاً، تنفذ لكل واحد منهم جلستان في الأسبوع، أي بمعدل ٨ جلسات دورية شهرياً، عدا عن الجلسات الإسعافية الطارئة التي قد يحتاجها بعض المرضى. وعلى سبيل المثال بلغ إجمالي عدد الجلسات المنفذة خلال الشهر الفائت ٣٩٠ جلسة، علماً أن هناك ٦ مرضى تم تحويلهم مؤخراً من مشفى طفس الوطني وتنفذ لهم جلسات الغسيل، لكون الأجهزة لديه معطلة.
ولفت الربداوي إلى أن مستلزمات غسيل الكلية متوافرة، والجلسات تنفذ مجاناً لجميع المرضى، وهو ما يرفع عن المرضى عبء تكاليفها الباهظة جداً في القطاع الخاص، والتي لا قدرة لمعظم المرضى على احتمالها.
لكن مدير الهيئة، لفت إلى المشكلة التي تنغص العمل والمتمثلة بكثرة أعطال أجهزة غسيل الكلية والتي تحتاج إلى تكاليف باهظة لقاء قطع التبديل والإصلاحات المتكررة، وذلك لكونها قديمة ومضى زمن طويل على استثمارها، وعبر عن أمله بعد سقوط النظام البائد بأن يصار بعد توفر الإمكانات اللازمة إلى تأمين أجهزة غسيل كلية جديدة لتقديم الخدمة للمرضى من دون أي ارتباك أو تأخير، بالتوازي مع إتاحة إمكانية التوسع باستيعاب أعداد أكبر من أولئك المرضى، والتخلص من أعباء تكاليف إصلاح الأجهزة القديمة.
المواطن بلال قداح مرافق لوالده المريض أحمد القداح من بلدة الحراك، أشار الى أن الخدمة في قسم غسيل الكلية بمشفى درعا الوطني جيدة، لكن المشكلة بالتأخير الذي يحدث أحياناً نتيجة تعطل بعض الأجهزة، آملاً تدارك هذه المشكلة بأسرع ما يمكن.
فيما أثنى المواطن عبد الرحمن المسالمة المرافق لوالده المريض خالد المسالمة على أداء الكادر الذي يعمل في القسم وتعاونه الكبير في خدمة المرضى، لكنه لم يغفل أيضاً التطرق إلى حال الأجهزة وكثرة أعطالها، مطالباً بضرورة إيجاد الحلول الممكنة.