«صناعة الفرح» مهمة إنسانية.. وطبيب نفسي ينصح
الحرية – ياسر النعسان:
الفرح تعبير عن ردة فعل الناس تجاه أشياء تترك أثراً طيباً وسعادة ليس لها حدود في نفوسهم كحال نصر ثورتنا العظيمة التي بدأت عام ٢٠١١ وانتهت عام ٢٠٢٤ على نظام الطغيان البائد بعد تضحيات عظيمة قدمها الشعب السوري سواء بالأنفس أو بالمال أو بالضيق والفقر والعوز الشديد لأدنى متطلبات الحياة، ففرحة كهذه لا تعادلها فرحة إضافة لفرح الناس بنجاحهم ونجاح أبنائهم إضافة لأمور أخرى تترك سعادة ليس لها حدود.
صحيفة “الحرية” التقت عدداً من المواطنين بهذا الصدد حيث كانت البداية مع إبراهيم حمادة الذي أشار إلى أن تعبير الفرح يعد أجمل لحظات الحياة فالإنسان يعمل ويجهد كي يصنع سعادة ولحظات للفرح في بيته مع أسرته وأهله.
أما فراس حسن فيرى أن من حق كل إنسان أن يفرح وأن تغمر قلبه السعادة فإن لم يسعد الإنسان لماذا يعمل ويطمح و يجد ويجتهد.
زينب الزعبي أشارت من جهتها إلى أن الفرح ضروري للانسان لأنه يترك أثراً طيباً وسعادة غامرة، مشيرة إلى أن الإنسان بكل أفعاله ومسيرته الحياتية ينشد الوصول للحظات الفرح ومن لديه المال يبذل ماله لتحقيق فرح النجاح مثلاً من خلال تقديم وتسهيل كل طرق النجاح لأبنائه.
أدهم جمعة اعتبر أن الفرح لا بد منه لكل إنسان، مشيراً إلى أن فرحة النصر وتحرير سورية من العصابة الأسدية المجرمة أزالت الكثير من الأمراض والعقد النفسية التي سببها نظام الإجرام خلال ١٤ سنة مضت من خلال قصفه للمدن والبلدات سواء بالمدفعية أو بالبراميل أو من خلال الخوف الذي بثه من فروعه الأمنية المجرمة وبالتالي فالسعادة والفرح بهذا الخلاص لا تعادلها سعادة.
يشير الاختصاصي النفسي هيثم مطاوع إلى أن الفرح يعد علاجاً نفسياً لأغلب الأمراض النفسية كونه يصرف عن الإنسان كل لحظات الحزن والألم التي تسبب له ليس فقط أمراضاً نفسية بل أيضاً أمراضاً عضوية كالضغط والسكري وأمراض القلب وغيرها وبالتالي فالفرح مهم من الناحية النفسية والعضوية لحياة الإنسان ولا بد منه كي نضمن صحة نفسية سليمة للإنسان.