حملة تطوعية لتنظيف مدينة جرمانا وترحيل القمامة
الحرية- أيمن فلحوط:
“بمكنستك ومجرودك قادر تعمل فرق.. كل أهل حي يعتنوا بحيهم والله حيهم.. أنت وجارك وخيك بتنظف حيك.. الحارة بتشبه أهلها وجرمانا بتشبه سكانها”.
تحت هذه العناوين، والدعوة لليوم التطوعي للنظافة، نفذ المجتمع الأهلي في مدينة جرمانا بمحافظة ريف دمشق، من خلال مجموعة من الفرق التطوعية، بالتعاون مع سكان الأحياء، والهلال الأحمر السوري، حملة تنظيف، وترحيل للقمامة التي تكدست في الساحات العامة وأحياء المدينة، على أن تتكرر في قادمات الأيام، بغية الارتقاء بالواقع الخدمي في المدينة، لمساعدة مجموعة العمل الأهلي، التي تولت مهام تسيير أمور مجلس المدينة بعد تقديمه للاستقالة، خاصة بعد أن وصلت كميات القمامة الكبيرة إلى حد لا يطاق في معظم أحياء وساحات المدينة.
فراس شيخ الحارة من سكان حي الحمصي من أعضاء جمعية رواد البيئة تحدث عن مشاركته في الحملة، توجهنا من مقر الجمعية إلى ساحة الكرامة، والتقينا عدداً من الفعاليات المشاركة في حملة التنظيف، وكل فرد شارك وفق الإمكانات المتاحة والمتوافرة بين أيدينا من عدد مختلفة، ونحرص على استمرار هذه الحملة، من خلال نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد مجتمعنا، لأن البلد بلدنا ونحن أولى بالحفاظ على نظافة مدينتنا، بعد تزايد كميات القمامة بشكل كبير في جميع ساحات وأحياء المدينة.
مديرة الموارد البشرية في شعبة الهلال الأحمر في مدينة جرمانا سارة كاتبه أشارت لمشاركة 40 متطوعاً ومتطوعة من شعبة الهلال في الحملة، بالتعاون مع الأهالي، ونتطلع ليكون لهذه الحملات استمرارية في قضايا أخرى، إذ قمنا بتوزيع ملصقات عن أهمية العمل التطوعي والنظافة للسيارات وإلصاقها في بعض الأماكن.
وقالت ميرنا المحيثاوي من متطوعي الهلال الأحمر نحن جزء من مدينة جرمانا بدأنا حملة التنظيف في بداية المدينة، وبمشاركة من الفعاليات المتواجدة معنا التي قدمت المساعدة، وهذا دليل على الوعي عند الناس بأهمية العمل التطوعي وخاصة في قطاع النظافة.
الشاب جواد حمزة شاركت مع عدد من زملائي وزميلاتي في شعبة الهلال الأحمر بمدينة جرمانا بحملة التنظيف في هذه المرحلة الانتقالية، وآمل أن نتساعد جميعاً للحفاظ على نظافة مدينتنا، ووضع القمامة في الأماكن المخصصة لها، بالتعاون مع الأهالي الذين لم يقصروا في هذه الحملة، ونأمل استمرارها لحين عودة الفرق المتخصصة بترحيل القمامة من المدينة.
عضو لجنة الحي في شارع القوس سليم زاعور، بين أهمية الحملة في الحفاظ على نظافة المدينة من خلال تعاون أبنائها المستمر، والالتزام برمي القمامة في الأماكن المخصصة وفي الأوقات المناسبة من أجل ترحيلها بعد عودة السيارات المخصصة لذلك.
آمر عبيد قال من جهته: قدمنا صورة إيجابية عن عمل الشباب في حملة التنظيف وحماسه للعمل، إلى جانب المجتمع المحلي في الحفاظ على نظافة مدينته، وسنكون يداً واحدة مع الكبار والصغار في مختلف جوانب العمل التي تساعد مجتمعنا.
منير صفايا من سكان شارع الخضر رأى أن الحملة جيدة جاءت للتخفيف من القمامة المكدسة بالشوارع، ومشاركة المجتمع الأهلي ضرورية لإظهار الوجه الحضاري لبلدنا الغالي.