هل تم اختيار جميع اللاعبين من قبل الجهاز الفني لمنتخبنا السلوي من دون التدخل أو التغيير؟

دمشق- معين الكفيري:

يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة معسكره التدريبي المغلق في صالة الفيحاء بدمشق تحت إشراف مدربه الأرجنتيني فوكاندو بيتراشي بمعدل حصتين تدريبيتين يومياً، للوقوف على جاهزية اللاعبين وتعزيز الانسجام فيما بينهم، ويأتي هذا المعسكر تحضيراً لمشاركة المنتخب في النسخة الثانية عشرة من بطولة الملك عبدالله الثاني التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان بالفترة من السادس عشر ولغاية الثامن عشر من تشرين الثاني الجاري بمشاركة منتخبنا إلى جانب منتخبات الأردن وفلسطين وقطر، وهي بمثابة مذاكرة تحضيرية قبل خوض منافسات النافذة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أسيا التي سيلتقي فيها منتخبا البحرين في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري ثم يلتقي لبنان في دبي يوم السادس والعشرين من الشهر نفسه.
وكان اللاعب المجنس الأمريكي أموري هاردي انضم إلى تدريبات المنتخب في المعسكر المغلق حيث يلعب هاردي في مركز صانع الألعاب ويبلغ من العمر ٢٦عاماً وطوله ١٨٨ سم، وسبق له أن شارك في الدوري الأمريكي الصيفي وهو يلعب حالياً في الدوري المكسيكي.

تواصل مع المدرب الأرجنتيني
وفي تصريح له قال مدرب منتخبنا الوطني عبود شكور: إن هناك اعتقاداً بأن جلب لاعب مجنّس للمنتخب هو أمر سهل لكن الأمر غاية في التعقيد حيث تقوم بدراسة الكثير من الملفات وبعد ذلك نصطدم بعوائق كثيرة.
وحول موضوع قائمة اللاعبين قال شكور: قبل اعتذاري عن المعسكر بسبب ظروفي العائلية كان لدي تواصل مع المدرب الأرجنتيني بيتراشي ووضعنا قائمة مشتركة للاعبين المقترحين للمعسكر ورفعناها لاتحاد كرة السلة للمناقشة، ولكن بعد اعتذاري وجدت أن هناك ثلاثة لاعبين كانوا موضوعين ضمن القائمة تم استبدالهم بلاعبين آخرين، لا أعرف سبب ذلك التغيير لكن قد يبدو السبب إدارياً أو مواضيع مختلفة لكن لا أعلم بالضبط رغم أني أراهم لاعبين جيدين فنياً ويستحقون التواجد وتمثيل المنتخب.

أسماء لاتقدم
لم تخلُ قائمة المنتخب من أسماء لاتقدم الإضافة المطلوبة لأن سبق لها أن نالت فرصتها من دون جدوى، ولأننا أيضاً لانملك خمسة عشر لاعباً مقنعاً، فاستبعاد بعض الأسماء من التشكيلة الحالية أمر جيد لكسر حالة مسلّمات السنوات الماضية في المنتخب، وكان جيداً أيضاً إبعاد بعض الأسماء الشابة التي حضرت في النافذة الأولى وأظهرت حضوراً دولياً بعيداً جداً عن المأمول، أو أداء محلياً غير متصاعد بعدها، ومع ذلك ننتظر في القائمة النهائية استبعاد أسماء مجربة أيضاً، والمنطق فرض نفسه بتواجد بعض اللاعبين الجدد والشبان الذين سيقدمون الإضافة المطلوبة، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل تم انتقاء الأفضل من اللاعبين، وماهي الرؤية المستقبلية للمنتخب، وهل المراكز تم تثبيتها بالشكل الصحيح؟.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار