بسبب أزمة النقل .. أجرة راكب سرفيس التكاسي العمومي من صلخد إلى السويداء 35 ألف ليرة
تشرين- طلال الكفيري:
أدى عدم توافر وسائط نقل كافية في مركز انطلاق مدينة صلخد خلال اليومين الماضيين، والذي ما زال مستمراً لتاريخه إلى إيجاد أزمة نقل على خط صلخد- السويداء، ما دفع من طبيعة عمله تستوجب منه التواجد بشكلٍ يومي في مدينة السويداء للتوجه نحو سيارات الأجرة، وبالتالي دفع 35 ألف ليرة كأجرة للراكب الواحد ” سرفيس”، وهذا الواقع المأزوم في حال استمراره سيؤدي بكل تأكيد إلى إرهاقهم مادياً.
ومن جهة ثانية، يرى عدد من سائقي الخط أن احتساب تسعيرة النقل الجماعي على خط السويداء – صلخد البالغة 3000 ليرة غير منصف على الإطلاق، لكونه تم احتسابها وفق سعر مادة المازوت المدعوم، دون الأخذ بالحسبان تكاليف الإصلاحات الميكانيكية، والصيانة الدورية لسياراتهم، وخاصة أن هذه الورش ومحال بيع القطع كانت وما زالت بعيدة كل البعد عن أعين الجهات الرقابية في السويداء، فمثلاً سعر زوج الإطارات نوع صيني يبلغ 2.5 مليون ليرة، بينما سعر كيلو زيت السيارات يتراوح ما بين 80 ألفاً وحتى 150 ألف ليرة، طبعاً حسب النوعية، أما تكلفة تنزيل محرك سرفيس تبلغ نحو 20 مليون ليرة، وعلبة السرعة يتراوح سعرها ما بين 7ملايين ليرة، و حتى 10ملايين ليرة، وسعر طقم الكوليات نوع صيني يبلغ 280 ألف ليرة، والكوري يبلغ 450 ألف ليرة.
من جهته، أكد رئيس مجلس مدينة صلخد باسل الشوفي لـ” تشرين” أن أزمة النقل مردها إلى تخفيض كميات مادة المازوت لكافة وسائط النقل، نتيجة لقلة الكميات الواردة إلى المحافظة من مادة المازوت، منوهاً بأن سيارات الخط تعمل بكامل طاقتها، لتأمين الركاب ذهاباً وإياباً.
يشار إلى أن طلبات المازوت خفضت من 7 إلى 4 طلبات يومية، ولكافة القطاعات” نقل- مياه- صحة- مخابز” ما انعكس سلباً على قطاع النقل.