فنزويلا: مصادرة واشنطن طائرة الرئيس نيكولاس مادورو عمل قرصنة

تشرين:‏

في قرصنة جديدة للولايات المتحدة الأميركية ضد فنزويلا قامت السلطات الأميركية بمصادرة طائرة يستخدمها الرئيس ‏الفنزويلي نيكولاس مادورو، والتي كانت موجودة في جمهورية الدومينيكان، ونقلتها إلى فلوريدا بزعم أن ‏شراء الطائرة تم على نحو ينتهك العقوبات الأميركية.‏
وفي هذا السياق ندّدت فنزويلا بشدة بمصادرة الطائرة، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل عمل قرصنة.‏
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزارة الخارجية الفنزويلية قولها في بيان: «إنّ الولايات المتحدة أقدمت مجدداً على ‏ممارسة إجرامية متكررة لا يمكن وصفها إلا بأنّها عمل قرصنة، وذلك عبر مصادرتها بشكل غير قانوني طائرة ‏يستخدمها رئيس الجمهورية».‏
وفي بيان تعليقاً على الحادثة قالت الحكومة الفنزويلية: «لا توجد دولة واحدة ولا حكومة دستورية واحدة في مأمن من ‏الخطوات غير القانونية التي تستخدمها واشنطن للتحايل على القانون الدولي، حيث استخدمت مراراً قوتها الاقتصادية ‏والعسكرية للترهيب والضغط على دول مثل جمهورية الدومينيكان لتصبح متواطئة في الجرائم الأميركية.‏
وأضاف البيان: «إن هذا مثال آخر على نظام يسعى إلى ترسيخ نهج الأقوياء في وضع وفرض قواعد تناسب ‏مصالحهم مع الإفلات من العقاب»، مشيراً إلى أن كاراكاس تحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراء قانوني للتعويض عن ‏الضرر.‏
وتابع البيان: «إن هذا ليس عملاً عدوانياً معزولاً فقط، بل تصعيد عام للإجراءات ضد الحكومة الفنزويلية المُعاد ‏انتخابها».‏
من جانبه قال وزير الاتصالات والثقافة والسياحة الفنزويلي فريدي نانييز في قناته على تيلغرام: «تعلن جمهورية ‏فنزويلا البوليفارية للمجتمع الدولي أن سلطات الولايات المتحدة ارتكبت مرة أخرى عملاً إجرامياً لا يمكن وصفه إلا ‏بالقرصنة، إذ صادرت بشكل غير قانوني طائرة كان يستخدمها رئيس الجمهورية، مبررة فعلها هذا من خلال التدابير ‏القسرية التي تفرضها بشكل أحادي وغير قانوني في كل أنحاء العالم».‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار