نعمل على نشر وتطوير أمّ الألعاب.. رئيس اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى: سورية من أهم البلاد العربية في تنظيم البطولات
تشرين – مرهف هرموش:
عجلة الاجتهاد ما زالت تدور في اتحاد صنف بأنه من الأفضل في أمّ القارات وتخصص بأمّ الألعاب، مسابقات نوعية أنجزت وأرقام قياسية تحطمت وبزغ شعاع نجوم ما زالت تتلألأ تحت قبة الرياضة العالمية، هو اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى الذي بدأ خطه البياني بالارتقاء منذ تسلم إدارته الحالية دفة القيادة برئاسة نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى سيار العنزي.
تحضيرات نوعية
رئيس اتحاد غرب آسيا ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى سيار العنزي أشار في تصريح خاص لـ(تشرين) إلى أن الاستعدادات تتم بشكل لافت وغير مسبوق لاستضافة بطولة غرب آسيا بألعاب القوى التي ستقام في مدينة البصرى في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك بمشاركة 13 دولة؛ منها إيران لأول مرة، بجهود حثيثة يقوم بها الاتحاد العراقي للنهوض بالألعاب وتطوير نظام المسابقات وفق جدول زمني دقيق وباجتهاد لافت، حيث تتم مناقشة أدق التفاصيل مع اتحاد غرب آسيا للخروج بنسخة مميزة من البطولة، خصوصاً أن آخر بطولة لألعاب القوى أقيمت في العراق عام 1979، وسيشارك في البطولة كل من: العراق، وسورية، والأردن، والكويت، والسعودية، والإمارات، واليمن، ولبنان، وفلسطين، وقطر، وعُمان، والبحرين ولأول مرة إيران.
وتوقع رئيس اتحاد غرب آسيا أن يتم تحقيق أرقام قياسية جديدة نظراً للنتائج العامة في الفترة التحضيرية للبطولة من مختلف الدول المشاركة، مع التأكيد على أن هذه البطولة تشكل تحدياً حقيقياً للاتحاد العراقي، واتحاد غرب آسيا لتنظيم بطولة نوعية على مستوى المنطقة والعالم.
مشاركات سورية
وبين العنزي أن سورية من الدول الأساسية في الاتحاد، وأن الاتحاد العربي السوري لألعاب القوى يسير في خطا ثابتة للإقلاع بألعابه بعد الأزمة التي شهدتها سورية على مدى عقد من الزمن، خصوصاً أنه يضم خبرات عربية لها تاريخها في أم الألعاب وهي قادرة على تحقيق إنجازات نوعية كما كانت سابقاً، متمنياً أن تستضيف سورية بطولة قادمة في زمن قريب لأنها أثبتت أنها من الدول المميزة في التنظيم ولديها الإمكانات اللازمة من منشآت وكوادر قادرة على تنظيم بطولات ترتقي إلى مستوى العالمية، كما إنها تملك خامات رائعة في أم الألعاب، وفي أرشيفها أسماء للاعبين حفرت في تاريخ أم الألعاب.
تجارب موفقة
وعن بطولة اليوم الواحد لاتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى التي استضافها الاتحاد القطري لألعاب القوى وبمشاركة تسع دول هي قطر والكويت وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وسورية ولبنان واليمن والعراق وإيران، أكد العنزي أنها كانت تجربة مثمرة ونوعية شارك فيها كل الدول المنضوية تحت مظلة اتحاد غرب آسيا، وكانت من التجارب الناجحة تنظيماً وأرقاماً، ومستوىً فنياً، وستتكرر في المستقبل وتصبح من ضمن مسابقات الاتحاد السنوية والأساسية.
بطولات قارية
وكشف رئيس اتحاد غرب آسيا أنه يشارك حالياً في بطولة آسيا للتتابع لفئات الرجال والسيدات حيث تنطلق فعالياتها في تايلاند في العشرين من الشهر الجاري وتستمر لمدة يومين وذلك بدعوة من الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وتضم سباقات 4*100 رجال وسيدات، و400*4 رجال وسيدات، وسيحصل الفائزين على جوائز مالية قيمة.
تكامل
وعن دور لجان الاتحاد في البطولات التي تم تنظيمها مؤخراً والتي ستقام في المستقبل لفت العنزي إلى أن اللجان تقوم بعملها بشكل دقيق، وخصوصاً لجنة التطوير واللجان الفنية، مؤكداً على دور اللجنة الإعلامية التي تحاول العمل بجهد أكبر لنشر إنجازات الاتحاد بشكل مهني مدروس وانتشار أوسع.
خطط
وعن خطط الاتحاد للفترة القادمة كشف العنزي أن التحضيرات تتم لإقامة بطولة غرب آسيا للناشئين في لبنان مطلع شهر أيلول القادم، وإذا تعذر ذلك فمن المتوقع نقل البطولة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وستتم إقامة البطولة اللاحقة في العام القادم في المملكة العربية السعودية.