“بوعينا نصل آمنين”احتفالية بمناسبة يوم المرور العالمي…

دمشق- دينا عبد:

تحت شعار “بوعينا نصل آمنين”، أقامت وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة المرور احتفالية بمناسبة يوم المرور العالمي الذي يصادف في الرابع من أيار من كل عام ويمتد لمدة أسبوع وتأتي هذه المناسبة لتذكير الناس بقوانين السير والتوعية والإرشاد المروري.
معاون وزير الداخلية اللواء نبيل الغجري بين حرص الوزارة على تحمل مسؤوليتها تجاه المشاكل المرورية، حيث أولى موضوع المرور والسلامة العامة كل اهتمامها من خلال إعادة تفعيل اللجنة الإعلامية المرورية التي تضم مختلف الوزارات.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعمل على الاهتمام بحملات التوعية المرورية، حيث يأتي الاحتفال بيوم المرور لتعزيز الثقافة المرورية ونشر الوعي بين المواطنين وحثّهم على احترام المرفق المروري واستخدامه بالشكل الأمثل.
بدوره معاون وزير التربية د. محمود بني المرجة أشار إلى أهمية الاحتفال بيوم المرور العالمي والالتزام بقواعد السير، لافتاً إلى أن وزارة التربية شريكة ومهتمة بموضوع المرور، وتقوم بتعزيز مفهوم الالتزام بقواعد المرور عن طريق تنظيم ورشات توعوية ونشر أهمية الالتزام بقواعد السلامة المرورية.
مشيراً إلى أن الحوادث التي يتكبدها الوطن يومياً تعادل أكثر من خسائر الحرب ومعظمها ناتجة عن الإهمال والرعونة والجهل بقواعد المرور وبيّن أن الإصابات الموجودة في المشافي معظمها ناتجة عن حوادث المرور.
مدير إدارة المرور العميد خالد الخطيب نوّه بأن الاحتفال بيوم المرور العالمي يأتي لتذكير الناس بقوانين السير والتوعية والإرشاد المروري والثقافة المرورية والتنبيه إلى أخطار سوء استخدام هذا المرفق؛ فحوادث السير أصبحت تشكل ظاهرة لافتة للانتباه في الفترة الأخيرة، حيث تشير الإحصاءات السنوية التي تصدر عن الهيئات المختصة إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية من جراء هذه الحوادث في تزايد مستمر وأنها تتفوق على الكوارث والنكبات الطبيعية والحروب.
مشيراً إلى أن حالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية بالعالم تتجاوز المليون وثلاثمئة ألف إنسان سنوياً على الرغم من الجهود المبذولة لدرئها والحد منها إضافة لما تسببه من مشكلات اجتماعية ونفسية على الفرد والمجتمع.
وأشار إلى الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية خلال يوم المرور العالمي متعددة منها قيام دوريات المرور بالعمل على التوجيه والإرشاد عبر المكبرات دون تنظيم المخالفات لمدة ثلاثة أيام عدا المخالفات التي تشكل خطراً على السلامة العامة إضافة لتوزيع البطاقات التوجيهية بدلاً من المخالفات تعطى للسائق بالذات وتجهيز الكتيبات والنشرات التوعوية وتوزيعها على مستخدمي الطريق، وكذلك صيانة الإشارات الضوئية في جميع المحافظات، وتخطيط الشوارع وممرات المشاة.
وأكد العميد الخطيب إلى أهمية التنسيق مع وزارة الإعلام لعرض حلقات من الأفلام المتوافرة حول التوعية المرورية خلال الفترة من ١ الى ١٠ أيار ٢٠٢٤، وتخصيص لوحات لعرض مصورات توعوية وإرشادات مرورية لمدة أسبوع.
بدوره رئيس مجلس محافظة دمشق محمد إياد الشمعة أشار إلى أن عيد المرور هو عبارة عن بث رسائل الأمان والسلامة المرورية، مشيراً إلى أن محافظة دمشق كما باقي الوحدات الإدارية معنية وشريكة في عملية تأمين السلامة المرورية والتعاون المستمر مع كافة الجهات في قيادة الشرطة.
مدير تربية دمشق سليمان اليونس أشار إلى أن اليوم العالمي للمرور التي تتشارك فيه مديرية التربية هدفه إحياء فكرة الوعي المروري لدى الطلاب وعن الفئة المستهدفة قال : تلاميذ الحلقة الأولى هم المستهدفون لأننا عندما نزرع الوعي المروري لديهم سيبقى في وجدانهم عندما يكبرون، مبيّناً أن فكرة إقامة الحديقة المرورية تعطي طابعاً حركياً بالنسبة للطلاب لجهة تصميمهم المجسمات الخاصة بإشارات المرور وتعطي وعياً إيجابياً؛ لذلك تقوم مديرية التربية بتوزيع البروشورات التوعوية وسيكون هناك أسبوع كامل سيقوم فيها الطلاب بزيارة الحديقة المرورية.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم ذوي الشهداء من فرع المرور وعدد من الضباط.
حضر الاحتفالية قائد شرطة المدينة اللواء موسى حسن الجاسم، قائد شرطة الريف اللواء بلال سليمان محمود.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار