الوزير المنجد ومحافظ ريف دمشق يطلعان على سير العمل في عدد من مطابخ الغوطة الشرقية ضمن حملة ”تشارك بالخير“
دمشق – زهير المحمد:
أشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد بالجهود التي تبذلها الجمعيات الخيرية والقائمين على الحملات والمطابخ لتحقيق النجاح المطلوب من حملة “تشارك بالخير” التي أطلقتها الوزارة في جميع المحافظات بمناسبة شهر رمضان المبارك بالتعاون مع الفعاليات الأهلية والاقتصادية.
واطلع الوزير المنجد اليوم برفقة محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى، على أعمال العديد من الجمعيات الخيرية في الغوطة الشرقية وذلك ضمن حملة “تشارك بالخير”.
واستمع الوزير المنجد خلال لقائه القائمين على هذه المطابخ إلى الخدمات التي تم تقديمها منذ بداية الشهر حتى الآن وآلية العمل وعدد المستفيدين والشريحة المستهدفة، مشددا على الالتزام التام بالمعايير والشروط الصحية في إعداد وتوزيع الوجبات الغذائية وتسليمها إلى العائلات المستحقة.
ولفت المنجد إلى أن الوزارة أطلقت حملة تشارك بالخير بهدف التعاون بين جميع الجهات والوصول إلى أكبر عدد من المستفدين بنوعية وجودة أعلى وأنه من خلال التشارك بين الجهات الحكومية المعنية تم حل كل المشكلات وتم إصدار نظام مشتريات جديد سهل الأمور على عمل المطابخ وكان هناك تعاون من قبل المحافظة وتزويد المطابخ بالغاز والمستلزمات المطلوبة.
بدورها، أشارت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق فاطمة الرشيد إلى أهمية الجولة في يف دمشق لإظهار الجهود التي تقوم بها هذه الجمعيات كل في قطاعه وحسب الأهداف التي تنفذها وما تقدمه من خدمات وكان هناك زيارة لدار الأيتام في دوما للاطلاع على أوضاعهم.
رئيس مجلس إدارة جمعية دوما لإغاثة المحتاجين فارس البرغوت تحدث عن مجمل الخدمات التي تقدمها الجمعية سواء للمحتاجين أو الأيتام أو الأرامل والمسنين والمرضى، لافتاً إلى خصوصية شهر رمضان من حيث وجود المطبخ الخيري الذي يقدم 250 وجبة كل منها يكفي لـ 6 أشخاص، كما تم توزيع 3600 سلة غذائية من أصل 5 آلاف سلة يتم رصدها للتوزيع خلال شهر الخير.
رئيس مجلس إدارة جمعية سراج الخيرية المحامي غازي شحرور أشار إلى نشاطهم في الحملة من خلال توزيع وجبات إفطار صائم وقد وصل التوزيع لأكثر من 26 بلدة بريف دمشق وطبعا ضمن توزيع يومي ولكن ليس لجميع المناطق وضمن الحملة فإنه إذا جارنا ليس بخير نحن جميعا لسنا بخير ومع بعض نحن أقوى.