في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.. معاً لإدانة الجرائم الصهيونية في المحاكم الدولية

دمشق- ميسون شباني

من أمام لوحة شهداء الإعلام في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، نظم اتحاد الصحفيين السوريين وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين للمطالبة بوقف العدوان على غزة، وحرب الإبادة الممنهجة التي يقوم بها العدوان الاسرائيلي ضد أهلنا في فلسطين المحتلة، و تنديدا بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين

عين الحقيقة..
شارك في هذه الفعالية عدد كبير من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، حيث بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه المجازر، ورفع المشاركون لوحات تندد وتدين الجرائم اليومية بحق الصحفيين وحق أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة.

مصرون على كشف الحقائق
وأكد رئيس اتحاد الصحفيين السوريين موسى عبد النور أن هذه الوقفة هي تعبير رمزي عن وقوف اتحاد الصحفيين السوريين مع زملائهم الصحفيين الفلسطينيين ضد إرهاب العدوان الاسرائيلي الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني بشكل كامل والإعلاميين بشكل خاص، وأضاف: مايسترو الإرهاب واحد بدءاً من استشهاد الصحفيين على يد المجموعات الإرهابية في سورية وصولاً إلى استهداف وتدمير المؤسسات الإعلامية وحجب أي مؤسسة إعلامية عن إيصال صوتها للعالم، ووصل عدد الصحفيين الشهداء في فلسطين إلى أكثر من ( ١٣٠) صحفياً عدا عن المصابين والجرحى وعائلاتهم، هذه القضايا توثق الآن وستذهب بها نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتنسيق مع الاتحادات والنقابات العربية ومدعومة من الاتحاد الدولي للصحفيين لرفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية قريباً.

مجازر غير مسبوقة
من جهتها أشارت الإعلامية رائدة وقاف نائب رئيس اتحاد الصحفيين إلى أن هذه الوقفة هي صرخة تضامن وغضب من كل صحافيي العالم، وأضافت: من هنا من اتحاد الصحفيين في سورية نطالب بوقف هذه المجزرة غير المسبوقة بحق الصحفيين حيث ذنبهم الوحيد أنهم ينقلون الحقائق والمجازر المستمرة للاحتلال الصهيوني لذلك يتم استهدافهم، ومهما تحدثت القوانين والشرائع والاتفاقيات عن حماية الصحفيين وعن السلامة المهنية وكل معدات الوقاية فهذا العدو يستهدفهم بالقتل والأسر والتعذيب وسلب معداتهم وجعلهم في أجواء لاتمكنهم من نقل الخبر، والزملاء الصحفييون الفلسطينيون يعانون من النزوح المستمر داخل غزة مثلهم مثل كل الأهالي، ونحن نقف الآن بجانب لوحة الصحافة السورية، لأن الاستهداف واحد وهو الإرهاب الصهيوني بكل أشكاله المختلفة والذي وقف الصحفي السوري لنقل الحقائق بوجه الشائعات الكاذبة والتضليل الإعلامي للمجتمع الدولي، وارتقى بعضهم شهيداً تاركاً رسائل ينبغي أن تكون ماثلة أمامنا، وكما تقول اللوحة سنابل يجب أن تنتج لما مقاوما من قبل كل صحفي يعشق أرض الوطن ومدافعاً عن سيادة وطنه وعن الحق والحقيقة.

“اسرائيل” إلى زوال
ونوه الإعلامي أسامة شحادة عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين بأن هذه الوقفة هي محاولة قد لا ترقى للوقوف في وجه ما تفعله الصهيونية على مستوى الجرائم التي يندى لها الجبين، وكل ماتقوم به اسرائيل هو محاولة لكم أفواه الصحفيين ومحاولة لخنق كلمة الحق لن يغير من المعادلة شيئاً، وكلنا ثقة واعتقاد بأن (اسرائيل) بشكل حازم ولازم وحاسم إلى زوال وأن القضية قضية وقت…

توثيق الجرائم
كما شدد عضو مجلس اتحاد الصحفيين مصطفى المقداد على موضوع توثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين وبأن هذه الوثائق ستقدم في المنابر والمحاكم الدولية وفي أكثر من مكان، وأضاف :هذه الوثائق تؤكد على همجية وعدوان العدو الصهيوني وعدم التزامه بالقوانين الدولية ، وما يسعى إليه الاتحاد الدولي وما يقوم به الصحفي السوري هو توثيق هذه الجرائم كعامل إدانة حقيقي للعدو الصهيوني، وفي فترة قريبة سيضطر العالم للاعتراف بها عندما يحين وقتها القريب.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار