الوحدة والحرية أكثر الخاسرين بعد الجولة الثانية إياباً من دورينا
تشرين- إبراهيم النمر:
انتهت الجولة الثانية من مراحل إياب الدوري الممتاز لكرة القدم التي ابتسمت للآزوري والبحارة والجيش والقلعة الحمراء الذين كسبوا الرهان وتقدموا في لائحة ترتيب الفرق، لكنها في الوقت نفسه لم تبتسم لحيتان حطين والإعصار والبرتقالي و أخضر الشهباء على التوالي، والطرف الثالث نال نقطة جيدة في كل الحالات أفضل من لا شيء مثل فرسان الوثبة والساحل ونسور الكرامة ونوارس جبلة.
الآزوري في اللاذقية
متصدر الترتيب الفتوة 30 نقطة وسع فارق النقاط مع أقرب مطارديه حطين إلى 7 نقاط، وتمكّن من العودة بعد خسارة مع الكرامة الجولة السابقة في دمشق، والأمر المهم مَن سيستلم مهمة التدريب خليفة للمستقيل أيمن الحكيم؟، وقد اشتد الخلاف بينه وبين رئيس النادي مدلول العزيز، بالطبع لا نريد لهذا أن يتطور أكثر، لأنه سيؤثر بشكل كبير في مستوى وأداء ونتائج حامل اللقب.
لكن ماحدث نهاية اللقاء، ولاسيما أن حطين لم يرض بالخسارة وبقرارات حكم اللقاء، بل حدث لم يحمد عقباه من ضرب وشتم وشجار أدت باتحاد كرة القدم إلى عقد اجتماع طارئ تقرر فيه عدم لعب حطين على أرضه حتى إشعار آخر، وبانتظار عقوبات لجنة الانضباط والأخلاق كذلك الأمر.
الوحدة إلى أين؟
تلقى الاورانجي خسارة جديدة أبقته عاشراً متساويا مع عدد نقاطه، علماً أنه لحظة استلام رئيس النادي الجديد غياث دباس سارع لتعيين كادر جديد بغية تحسين النتائج، لكن ربما النتائج لم تظهر بعد، بهاء مستو مدير الفريق اكد لتشرين أنّ الفريق لم يكن بيومه وأضاع العديد من الفرص المحققة، لكن رياضة كرة القدم تعترف بلغة الأهداف ، وسنعمل على تلافي الأخطاء قبل الجولة الثالثة، فأمامنا مباراة مهمة مع أهلي حلب نتمنى أن يتغير الحال، ونحقق الفوز لأنه سيكون صدمة إسعافية إيجابية.
بدوره الجيش تقدم بفضل هذا الفوز للمركز الخامس الذي يصل إليه لأول مرة في هذه النسخة من دورينا، ويمكن أن يدخل دائرة المنافسة في المراحل القادمة.
الحرية قدم ما عليه:
الحرية تعرض لخسارة في وقت هو بأمس الحاجة لتحقيق أي نقطة لمغادرة مركزه الأخير، وهذا حق مشروع والفرصم ما زالت سانحة له، مدربه محمد نصرالله أكد أن اللاعبين قدموا ما عليهم لكن النهايات لم تكن سعيدة، وأمام تشرين سنكون افضل لتحقيق المستحيل.
الطليعة والقاشوش
عاش الطليعة بعد نهاية مباراته أمام “الوثبة” والتي انتهت بالتعادل السلبي، ظروفاً فنية ضبابية حيث جاء إعلان مدرب الفريق “فراس قاشوش” رحيله عن النادي.
لتنشر بعدها الصفحة الرسمية للنادي صوراً لتدريبات الفريق تحت إشراف وتواجد “القاشوش”.
بموازاة ذلك فقد أعلنت إدارة النادي أنها بصدد التوقيع مع خمسة لاعبين دفعة واحدة بينهم محترفان لحل مشكلة التعاقدات.
تلا ذلك إعلان النادي توقيعه مع المدافع النيجيري “أكينولا” صاحب الـ 20 سنة بالإضافة إلى التعاقد مع مواطنه الذي يشغل مركز المهاجم رأس الحربة “سولمونسون إيزوشواك” لتمثيل الفريق حتى نهاية الموسم.
مهاجم “الطليعة” الجديد صاحب الــ 35 عام ، لعب بين عامي 2011 و 2016 في الدوري الألباني مع ناديي “بيليس” و”كوكيزي” بمجموع مباريات وصل إلى 71 مباراة سجل خلالها 23 هدفا. إيزوشواك” خلال موسم 2018/2019 انتقل إلى نادي “باف أولكو يوردو” في الدوري التركي لجمهورية شمال قبرص وهو دوري غير معترف به دولياً ومنذ ذلك الموسم لا يوجد أي بيانات خاصة باللاعب في مواقع التعاقدات والأرقام.
تعادلات
الكرامة لم يتمكن في ملعبه وبين جماهيره من اقتناص الفوز من ضيفه جبلة بقيادة مدربه التونسي صابر بن جبرية، بل زاد كل فريق نقطة الى رصيده.
مدرب النسور أوضح أن منافسه لم يكن سهلاً وخاصة تحت قيادة كادر جديد يسعى لتحقيق ردة فعل إيجابية من أجل إرضاء جمهوره، ولاعبونا لم يحالفهم الحظ أمام المرمى، وتنتظرنا مباراة مهمة مع حطين الأسبوع القادم سنعمل عليها من الآن.
تعادل بطعم الفوز للساحل
الساحل حقق تعادلاً مهماً أمام الوثبة بطعم الفوز لأنه يبحث عن النقطة، لكن وضع الفريق غير مطمئن وبحاجة لدخول الأجواء أكثر من أجل البقاء بين الكبار.