غرفة صناعة محافظة دمشق وريفها تدعو ممثلي شركات القطاع الغذائي إلى ضرورة مواكبة مشروع ” اليونيدو”

تشرين – ماجد مخيبر:

بحث المنسق الوطني لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية علي إسماعيل مع أعضاء غرفة صناعة محافظة دمشق وريفها، المراحل الرئيسية التي يمر فيها المشروع الريادي الذي أطلقته منظمة اليونيدو برعاية وزارة الصناعة السّورية، ودعم الاتحاد الروسي من أجل تنشيط قطاع الأغذية الزراعية السوري من خلال “فرصة الدعم المجاني والمباشر” لتطوير القدرات، وتعزيز الابتكار لشركات القطاع الخاص (الألبان والأجبان والكونسروة وزيت الزيتون)، كما تم شرح آلية الاشتراك في المشروع عبر الاستمارة التي تم انشاؤها إلكترونياً، والتي من خلالها سيتم الاشتراك بالبرنامج بعد قراءة واستيفاء الشروط المدرجة للمشاركة.
رئيس غرفة صناعة محافظة دمشق وريفها  غزوان المصري رحّب بجهود منظمة اليونيدو القائمة على هذا المشروع برعاية وزارة الصناعة السّورية، ودعم الاتحاد الروسي، ودعا ممثلي شركات القطاع الغذائي وحثهم على ضرورة مواكبة منتجي الألبان والأجبان والكونسروة لأفضل الممارسات الدولية بالتطوير الصناعي، والابتكار من خلال توفير دعم فني متخصص لتطوير القدرات، وتعزيز الابتكار لدى الشركات، وكسب مجموعة من الرؤى القيمة حول أساليب الإنتاج الجديدة، فضلاً عن الممارسات الحديثة المتعلقة بالأعمال في قطاع الصناعات الغذائية.
كما تم خلال الاجتماع الإضاءة على أهداف برنامج تطوير القدرات، وتعزيز الابتكار والتي تركز على بناء وتعزيز القدرات العملية في مجالات كفاءة الإنتاج والتطوير التكنولوجي، وجودة المنتجات، وتعزيز التنافسية، والنفاذ إلى الأسواق الدولية، وبناء الشراكات الاستراتيجية على المستويين الوطني والدولي، وسيقوم البرنامج أيضاً بالتدخل الفني المباشر من خلال تقديم الدعم، ومواكبة الشركات ميدانياً من قِبل نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في تنفيذ برامج التطوير الخاصة بكل شركة في المجالات المذكورة، وفي ذات السياق سيدعم البرنامج مخابر التحاليل الغذائية لدى المنشآت المشاركة ضمن المشروع، والحالة الفنية للتوافق مع المتطلبات الدولية من خلال تنفيذ أنظمة إدارة الجودة، وسلامة الغذاء بشكل منهجي، وتقديم استشاريين معتمدين لتحسين الأنظمة الداخلية والوصول إلى مستوى الشهادة الاعتمادية الدولية، بالإضافة إلى اعتماد أنظمة الطاقة المتجددة، وحماية البيئة في عمل هذه المنشآت من خلال تقديم الدراسة، والدعم اللوجستي، وتأمين التجهيزات الخاصة حسب الإمكانات المخصصة لكل منشأة في إطار الطاقة البديلة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار