مَنْ سيتوج بلقب كأس آسيا اليوم الأردن أم قطر؟

تشرين- إبراهيم النمر:

تتجه الأنظار اليوم السبت إلى ستاد لوسيل في الدوحة القطرية الذي سيحتضن ثالث مباراة نهائية لبطولة كأس آسيا في تاريخ المسابقة، بعدما عبر المنتخب القطري منافسه الإيراني 3 – 2 في نصف النهائي.

وحجز المنتخب القطري مقعده في النهائي بثلاثية جاسم عبدالسلام وأكرم عفيف والمعز علي ليلحق بالمنتخب الأردني الذي سبقه إلى الدور الختامي بعد فوزه على كوريا الجنوبية بهدفين من دون رد.
وسينطلق اللقاء بصافرة الحكم الصيني مانينغ في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت مكة المكرمة.

وسيلعب المنتخبان مباراة النهائي اليوم السبت إذ يسعى “العنابي” إلى تحقيق بطولته الثانية في تاريخه، بينما يحاول منتخب “النشامى” تسجيل اسمه في لائحة شرف أبطال المسابقة.

وسبق لنهائي كأس آسيا احتضان 6 منتخبات عربية بينما هذا هو النهائي سيكون الثالث بين طرفين عربيين بعد نهائي 1996 بين السعودية والإمارات و2007 بين السعودية والعراق، وعرفت مدينة زايد الرياضية في أبوظبي أول نهائي عربي خالص، عندما لعب المنتخب الإماراتي أمام السعودي وانتهت الأوقات الأصلية والإضافية سلباً، ليتوج الصقور الخضر بالبطولة الثالثة في تاريخهم.

وفي جاكرتا الإندونيسية على ملعب “غيلورا بونغ كارنو” حضر المنتخب السعودي مجدداً أمام منافس عربي، حينها كان المنتخب العراقي يخوض المباراة النهائية الأولى في تاريخه ليتوج بالبطولة بعدها بهدف من دون رد جاء عن طريق يونس محمود.

ماذا قال عموتة؟
المغربي الحسين عموتة مدرب الأردن أعرب عن أسفه بأنه أخرج منتخباً بقيمة كوريا الجنوبية، وكان يستحق التواجد في النهائي، وقلتها لو أُعِيدَت المواجهة لخسرنا.

وتابع ” أنا أبحث عن الألقاب أينما ذهبت أما بلوغنا النهائي هو تحدٍ كبير بالنسبة لي، ولو حققت كأس آسيا سيكون هو الأول بتاريخ الأردن، وأنا راضٍ عن المستوى الذي قدمناه في البطولة والوصول إلى النهائي كان تحدياً بالنسبة لي”.
وختم “فريقنا مكتمل، ونرغب في حصد اللقب خاصة أننا نلعب بدون ضغط، وقد يكون الضغط على المدرب، لكن لا ألتفت إلى أصوات النقد، ومواجهة قطر اليوم ستكون عائلية لأنني دربت العديد من لاعبي المنتخب القطري عندما كُنت مدرباً للسد”.

ماذا قال مدرب قطر لوبيز؟
لوبيز كشف أن جميع لاعبيه حتى الاحتياطيين والبدلاء هم سبب ما وصل إليه.
مضيفاً: لاعبونا ليسوا ماكينات وطبيعي أن يتراجع المستوى والأداء في بعض فترات المباراة كما حدث في مباراة إيران ، ولكن قدمنا مستوى وأضعنا أيضاً فرصاً، وكرة القدم تتطور والمنتخب الأردني لديه لاعب محترف في فرنسا (موسى التعمري) ، وهذه البطولة خرّجت منتخبات قوية وأصبحت البطولة قوية.

بدوره حسن الهيدوس كابتن قطر أبدى عدم رضاه عن الفترة القصيرة جداً بين الدور نصف النهائي والنهائي، لكن لدينا عزيمة كبيرة ، والحق يقال لم يكن أحد يتوقع أن نصل إلى المباراة النهائية.

مشيراً إلى أن الجمهور سيقول كلمته في النهائي، ومستوانا ليس كما كان في ٢٠١٩ ولكن المباريات التي لعبناها في هذه البطولة كانت السيطرة لنا ، وطبقنا ما طلبه المدرب منا من أجل الوصول إلى المباراة النهائية.