رئيس مجلس الوزراء يفتتح مشفى زاهي أزرق ومقر الطبابة الشرعية في حلب بعد إعادة تأهيلهما

حلب- مصطفى رستم:
افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، صباح اليوم، في مدينة حلب مشفى زاهي أزرق ومقر الطبابة الشرعية بعد إتمام إعادة تأهيلهما من الفرق الفنية بأحدث التجهيزات الطبية اللازمة.
وأشار رئيس مجلس الوزراء في مستهل حديثه للصحفيين إلى اهتمام الحكومة بإعادة الإعمار والعمل على استكمال مشروعات القطاع الصحي في المحافظة وكل المشروعات الخدمية، ولاسيما بعد مرور عام على كارثة الزلزال وما سبق ذلك من معاناة أهالي حلب من تداعيات الإرهاب وما خلّفه من تخريب.
وأضاف: “نعمل على إعادة الإعمار عبر مشروعات لكي تعيد المشافي والمراكز الصحية إلى أفضل من السابق وتقديم خدماتها بالشكل المناسب، ولاسيما أن المشفى اليوم جُهز بأفضل المعدات والأجهزة الطبية على الإطلاق مع ميزة أتمتة العمل.
من جانبه نوه وزير الصحة الدكتور حسن غباش إلى أن إعادة تأهيل مشفى زاهي أزرق تأتي بعد مضي عام كامل على زلزال حلب في السادس من شباط عام ٢٠٢٣، حيث تعرضت المدينة إلى ما نسبته ٥٤٪ من أضرار الزلزال الذي تعرضت له البلاد في كل المحافظات.
ولفت إلى أن المشفى زوّد بتجهيزات يمكن أن تحقق الاستشفاء اللازم لكل المرضى ويقدم خدماته بشكل مؤتمت بالكامل، وهذا يحقق توفير خدمة مميزة للمواطنين.
وتأسس مشفى زاهي أزرق عام 1914 وكان عبارة عن مخيم لعزل مرضى الأمراض السارية والمُعدية ثم أصبح معسكراً للعزل في نهاية خمسينيات القرن الماضي، وتم بناء مشفى خاص للأمراض السارية سُمي مشفى الحميات وهو البناء القائم حالياً، وتقع الكتلة الرئيسية في منطقة بستان الباشا، ومع تقدم الزمن قامت وزارة الصحة بإضافة مبانٍ ملحقة أطلق عليها مشفى الشهيد الطبيب زاهي أزرق.
وذكر مدير صحة حلب الدكتور زياد حاج طه أن المشفى تم تدميره بسبب الإرهاب عام 2013 ثم أعيد ترميمه عبر وزارة الصحة عام 2022، ويتألف المشفى والكتلة الرئيسية من /110/ أسرّة وكتلة الإسعاف والإقامة والعناية الإسعافية /35/ سريراً، أما كتلة العزل وإعطاء الأدوية المزمنة /7/ أسرّة، علاوة على كتلة العيادات الخارجية، وكتلة مخبر «كورونا» وكتلة مستودعات اللقاح المركزي.
كما افتتح رئيس مجلس الوزراء مقر الطبابة الشرعية بحلب بعد تأهيله، حيث يتألف البناء من طابقين وقبو ويحتوي على كل فعاليات الطب الشرعي في الطابق الأول الذي يضم عيادات للطب الشرعي ونقطة شرطية، أما القبو فهو مؤلف من قسم المشرحة وبرادات الجثث وبراد الأعضاء، ويحتوي على أجهزة سحب وتنقية للضغط السلبي للحفاظ على تعقيم المكان.
وكان قد تم تدمير المشفى عام 2014 من العصابات الإرهابية وأعيد بناؤه عبر وزارة الصحة عام 2021 ليعود مركزاً للطب الشرعي في مدينة حلب والمنطقة الشمالية.
ت صهيب عمراية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
إجراء أول عمليتي زراعة حلزون ضمن برنامج الكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة ندوة حوارية في وزارة الخارجية عن سمات وخصائص العلاقات السورية- الروسية بمناسبة مرور 80 عاماً على إقامتها وزير الزراعة السوداني يطلع على التجارب الزراعية لـ"أكساد" في اللاذقية لليوم الثاني.. مؤتمر الباحثين السوريين المغتربين 2024 يتابع أعماله.. رؤية جديدة لتأهيل الطلاب والاستثمار في الفكر البشري «سديه تيمان» والوحشية الإسرائيلية التي لا حدود لها.. المنطقة تترقب جهود الاحتواء الدولية و«رد» الكيان ما زال رهن مخاوفه بهدف اختبار الأداء والجاهزية.. البحرية الروسية تجري تدريبات قتالية بمشاركة أربعة أساطيل من السفن ووحدات الطيران البحري «الأم السورية شمس لا تغيب» فيلم «ديكودراما» يوثق دور المرأة السورية خلال سنوات الحرب أهمها تدهور الذاكرة والإدمان.. تأثير العالم الافتراضي في الصحة غير مسبوقة منذ سنوات.. تقديرات إنتاج الفستق الحلبي لهذا العام تفوق ٧٧ ألف طن ١٥.٧ مليار ليرة ديون تأمينات حماة على القطاعين العام والخاص  و ١٣ ملياراً  تحصيلات