مدرّب «أهلي حلب» متفائل بفريقه بعد التعادل في الاتحاد الآسيوي

تشرين- سامر اللمع:
فرض التعادل الإيجابي بهدف لمثله نفسه بين أهلي حلب ومضيفه الكويت الكويتي في المباراة التي جمعت بينهما على استاد جابر الدولي ضمن منافسات الجولة الرابعة، للمجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي.
وهذه هي النتيجة نفسها التي آلت إليها المباراة السابقة بين الفريقين، في الجولة الثالثة.
وبادر الكويت بالتسجيل عبر فواز المبيليش في د«11»، ليرد محمد النايف لأهلي حلب في د« 37»، مع أفضلية للأخير في أغلب فترة اللقاء.
وبهذا التعادل رفع الكويت رصيده إلى 6 نقاط في الوصافة، مقابل نقطتين لأهلي حلب في المرتبة الرابعة.
وظهر الكويت بعيداً عن حماسه المعهود، رغم التقدم بهدف في وقت مبكر من عمر المباراة، وكان الرد السوري حاضراً، بعد أن عطل مدرب أهلي حلب، انطلاقات أحمد الزنكي، ومحمد فريح من الجهة اليمنى، مبادراً ببناء الهجمات ليدرك هدف التعادل بتمريرة عرضية متقنة، حولها محمد النايف في شباك الحارس سعود الحوشان.
وعاد الأبيض ليهدد مرمى حارس أهلي حلب في بداية الشوط الثاني عن طريق مشاري غنام لكن الحارس شاهر الشاكر تصدى للكرة ببراعة.
ولاحت فرص أخرى للبديل فهد الهاجري، وفواز المبيليش الذي بحث في أكثر من كرة مشتركة عن ركلة جزاء، لكن الحكم الإيراني، سيد كاظمي، أشار باستمرار اللعب.
وشكلت الهجمات المرتدة لكتيبة المدرب معن الراشد خطورة بالغة على مرمى الكويت، لكنها مرت بسلام، ليفرض التعادل الإيجابي نفسه على مواجهات الفريقين للمرة الثانية على التوالي.
ماذا قال الراشد؟
معن الراشد مدرب أهلي حلب أكد أنه واجه الكويت بهدف حصد نقاط الفوز، والاستمرار في المنافسة بصورة أفضل، وتوقيت هدف التقدم للكويت، كاد يحبط معنويات اللاعبين، لكن قدرة الفريق على العودة كانت مميزة، وأعطت اللاعبين طاقة أكبر، لتحقيق ما هو أفضل من التعادل.
وأشار الراشد إلى أنه حرص على الدفع بجميع أوراقه في الشوط الثاني في محاولة لخطف هدف التقدم، عن طريق الهجمات المرتدة، لكن التفاصيل الصغيرة حرمت الفريق من الوصول لمبتغاه.
وشدد مدرب الأهلي على أنه متفائل بمستقبل الفريق، وقدرته على التطور من مباراة لأخرى، لما يضمه من لاعبين مميزين سواء أصحاب الخبرات، أو الشباب الذين لفتوا الأنظار بشدة.
ماذا قال مدرب الكويت؟
مدرب الكويت بوريس بونياك تحدث بدوره قائلاً: «الأمل قائم للفوز في آخر مواجهتين، حتى نحسم بطاقة التأهل».
وأرجع إخفاقه في الفوز على أرضه لأمرين: «عدم استغلال الفرص، والفشل في استثمار الهدف المبكر»، الذي سجله فواز المبيليش.
وبيّن مدرب الكويت أنه حاول ضخ دماء جديدة في الفريق، لكن «مسلسل إهدار الفرص كلفنا التعادل».
وبهذا التعادل رفع الكويت رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني متساوياً مع الوحدات الثالث، مقابل نقطتين لأهلي حلب في المرتبة الرابعة، بينما يتصدر الكهرباء العراقي بـ 7 نقاط بعد فوزه على الوحدات بثلاثية مقابل هدف.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
المقداد يعزي البوسعيدي بضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في محافظة مسقط ناقش مذكرة تتضمن توجهات السياسة الاقتصادية للمرحلة المقبلة.. مجلس الوزراء يوافق على إحداث شعبة الانضباط المدرسي ضمن المعاهد الرياضية "ملزمة التعيين" وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج «الصحة» تطلق الأحد القادم حملة متابعة الأطفال المتسرّبين وتعزيز اللقاح الروتيني دمّر الأجور تماماً.. التضخم لص صامت يسلب عيش حياة كريمة لأولئك الذين لم تواكب رواتبهم هذه الارتفاعات