الرحلات في القطار تشهد شعبية متزايدة بين السكان والسياح على السواء
تشرين – رصد:
عند توقف العربات على جسر ضيق يطل على مسطح مائي، يترجل الركاب لالتقاط صور “سيلفي” مع المنظر الطبيعي الخلاب، فيما تشهد الرحلات في القطار زخماً متجدداً بين السكان والسياح على السواء.
في الآونة الأخيرة، أصبح السفر في القطار يحظى بشعبية متزايدة في الكثير من الدول، مثل الرحلات في هذا القطار “العائم” التي يبحث السياح من خلالها عن تجارب مميزة، كإعادة الشبكة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية تشغيل قطار “روت فاي لوي نام” الذي يربط بانكوك بسد باساك جولاسيد.
وقبل الفجر، توافد مئات الأشخاص على محطة قطار التاريخية للقيام برحلة في القطار “العائم”.
وخلال الرحلة، يشاهد الركاب واقفين وراء النوافذ في الدرجة الثالثة لالتقاط صور تذكارية وهم يستمتعون بالتهوية الطبيعية.
وبعد ثلاث ساعات ونصف الساعة من مغادرة بانكوك، يعبر القطار ياباني الصنع المعاد تطويره، الذي يضم أكثر من 12 عربة، وخزان باساك جولاسيد، فوق مجموعة من الجسور، ثم يتوقف لمدة 20 دقيقة كي يتيح للركاب التقاط صور “سيلفي”.
وفي معظم أيام العام، ترعى الماشية تحت الجسر “لكن خلال فصل الشتاء، تكون المياه مرتفعة من الجانبين، ما يجعل الأمر يبدو كأن القطار يطفو على المياه”، كما قال ريتشارد بارو، وهو مغترب يدير مدونة للسفر.
وأضاف بارو الذي لديه شغف بالقطارات: “لقد قمت بالرحلة مرات عدة، وحجزت للقيام بثلاث رحلات أخرى هذا الموسم”.
ويأسف بارو لأن الإعلان بشأن هذه الرحلة الفريدة تم باللغة التايلاندية فقط وليس بالإنكليزية، وبالتالي لم يعرف عنها إلا عدد قليل من الأجانب. وقال “إنها فرصة ضائعة”.
وقامت الطفلة ليلي بيراتشاكيت بالرحلة مع والدتها واستمتعت بالمنظر “اللانهائي” للمياه. وأكدت أنه أمر لا يصدق. وكان من الرائع السفر واستنشاق الهواء النقي. ووفق ما ذكرت “الفرنسية”، زار عديد من المسافرين سد باساك جولاسيد حيث تنزهوا واستمتعوا بوقتهم.
واستحال هذا السد الذي يستخدم للزراعة والوقاية من الفيضانات، لمنطقة جذب سياحي بسبب رحلات القطارات الشعبية .