توّج ببطولات متعددة ويدرس الطب “عبدالله خصاونة”: بناء الأجسام لعبة التنسيق والجمال العضلي

تشرين- هيثم العلي:

دمج بين الرياضة وعلم التغذية وممارسة ألعاب القوى وتحكيم كرة القدم فتوصّل إلى جسد صحّي وقوي وبسبب التدريب المستمر استطاع أن يتوّج ببطولات متعددة وينال عدّة ميداليّات في مجال كمال الأجسام، وأصبح مدرباً مميزاً ، ليثبت أن النجاح حليف كل مجتهد برغم كل الظروف.

وفي لقاء مع البطل الرياضي “عبدالله خصاونة” أوضح لـ”تشرين” أنه من المهم أن يدرك الرياضي قدرته الرياضية وطبيعة تكوين بنيته العضلية ليدرك كيفية التعامل معها وبنائها، وهذا في لعبة بناء الأجسام والبطل الرياضي “عبدالله” أدرك هذا جيداً وامتلك خامة عضلية جيدة وجميلة فأدرك وسيلة التعامل معها وتنميتها وإظهار جماليتها، لذلك نرى بروز عضلاته جميلاً ومحبباً بصرياً، إضافة إلى أنه امتلك كثافة عضلية كبيرة قدمت تناسقاً جسمانياً رائعاً.

ويضيف البطل “عبدالله”: لعبة بناء الأجسام الرياضية لعبة التنسيق العضلي وجمالية الجسد وليس لعبة القوة والضخامة، وهذا مفهوم يقع في لغطه الكثيرون، وهنا كان عليّ العناية بإبراز البنية العضلية التي امتلكت بالتدريب والالتزام بمهارات ومقومات اللعبة ونظام التغذية الذي أتقنته جيداً.
لهذه اللعبة خاصيات من ناحية الحمية الغذائية القاسية التي يخضع لها اللاعبون ونظام تمرين قد يصل إلى مرتين يومياً وفق متابعة دقيقة لكل حركة عضلة وصحة هذه الحركة، وكيف يجب عليّ العناية بها لكي تبقى محافظة على جماليتها ضمن تنظيم زمن اللعبة التي تخضع لها، وكل هذا وأنا لا أعيش حياة احترافية أي حياة متفرغ فيها للرياضة وتقدم لي التغذية الضرورية مع العلم أنني أدرس بكلية الطب البيطري بدرعا سنة خامسة لعبت لنادي الشيخ مسكين، شاركت العام الماضي بيطولة الجمهورية بالقوة البدنية التي جرت بصالة الفيحاء بدمشق وأحرزت المركز ثالث مكرر، وشاركت في ببطولة الجمهورية بطولة أقوى رجل بسورية جرت بالسويداء وحصلت على المركز الثاني.
وآخر بطولة كانت لي بناء أجسام وكانت أول مشاركة ببطولة دولية بطولة سيد الكون MR UNIVIRSE فئه الشباب “بدي بلدنج” فوق ال ٧٥ كغ أحرزت المركز الرابع.

وأضاف عبدالله مارست قبل التوجه للقوة البدنية ألعاب القوى وشاركت في بطولة الضاحية بمدينة الشيخ مسكين سباق ٥ كيلو وأحرزت المركز الرابع ، كما شاركت ببطولة الضاحية التي جرت في مدينة بصرى الشام فئة الرجال سباق ٨ كيلو وحصلت على المركز الثالث.
وحالياً أمارس التحكيم بلعبة كرة القدم وأنا مصنف حكم درجة ثانية على أمل إكمال المسيرة في الطريق الصحيح مستقبلاً.