قلة المشتقات النفطية والتقنين الكهربائي يخفضان نسبة التشغيل في المنشآت الصناعية بحمص إلى 40 %
تشرين- ميمونة العلي:
توقف أي منشأة عن العمل أو تخفيض نسبة تشغيلها يؤدي لانعكاسات اجتماعية تحرم العاملين فيها من جبهة عمل عدا عن ارتفاع الأسعار بسبب قلة العرض، ويوضح مدير صناعة حمص المهندس بسام السعيد أن أسباب عديدة تؤدي إلى انخفاض نسبة التشغيل إلى 40 ٪ من الطاقة الإنتاجية للمنشآت الصناعية والحرفية في حمص، منها واقع التقنين في التيار الكهربائي، والنقص الكبير في المشتقات النفطية اللازمة لعمل المنشآت، إضافة لضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، و عدم وجود أسواق تصديرية كافية للمنتجات المحلية، و زيادة تكاليف الإنتاج ما يؤثر سلباً على القدرة التنافسية و القدرة الشرائية.
وبين أن المشاريع الصناعية والحرفية المرخصة والمنفذة خلال النصف الأول من سنة ٢٠٢٣ بلغ ١٣٠ مشروعا صناعياً وحرفياً، تؤمن حوالي ١٣٠٠ فرصة عمل، بمجموع رأسمال ١١ مليار ليرة، وبلغ عدد المنشآت الصناعية والحرفية التي دخلت مرحلة الإنتاج خلال الفترة ذاتها من السنة ٥٣ منشأة موزعة على ١٨ منشأة غذائية و٢١ منشأة هندسية و١٢ منشأة كيميائية و٢ منشأة نسيجية، مضيفا أن عدد المنشآت قيد التجهيز للبدء بالإقلاع هو ٧٧منشأة وبالتالي يبلغ مجموع المنشآت الصناعية والحرفية المسجلة على قيود مديرية الصناعة بشكل تراكمي هو ١٠٩١٤ منشأة منها ٦٥١٣ منشأة صناعية وحرفية قائمة وتعمل و٤٤٠١ منشأة متوقفة عن العملية الإنتاجية ناصحاً الصناعيين بإنتاج الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقات المتجددة، وأن يتم التواصل مع البلدان الصديقة لفتح أسواق تصديرية كافية للمنتجات المحلية .