تعثّر إنجاز محطات المعالجة المتعاقد عليها لرفع التلوث عن سدود طرطوس ..ومدير الشركة المنفذة يتحدث عن معوقات أهمها عدم وجود المواد 

تشرين- رفاه نيوف: 

تأخر كبير  تشهده مشاريع رفع التلوث عن سدود المحافظة، في ظل الحاجة المتنامية لكل قطرة ماء، مع ما نشهده من تغيرات مناخية وتراجع في كمية الأمطار الهاطلة.

ويعد سدا الباسل والدريكيش في محافظة طرطوس من أهم سدود المحافظة، وقد بدأت مشاريع لرفع تلوث الصرف الصحي عنهما، من خلال تنفيذ محطات معالجة وتأهيل محاور الصرف الصحي، والتي ينفذها فرع الشركة العامة للبناء والتعمير في طرطوس.

انتهاء المدة العقدية

انتهت المدة العقدية ولم يتم وضع مشاريع حماية السدود بالاستثمار حتى اليوم، مدير شركة الصرف الصحي في طرطوس المهندس منصور منصور أكد لـ”تشرين” وجود بطء في تنفيذ المشاريع المتعاقد عليها من قبل شركة البناء والتعمير، ومنها مشروع القليعة- الدلبة لرفع التلوث عن سد الدريكيش.

ومشروع محطة المعيصرات في صافيتا لرفع التلوث عن سد الباسل والتي شارفت الأعمال البيتونية فيها على الانتهاء، لتأتي مرحلة تركيب التجهيزات الكهربائية والميكانيكية.

رفع التلوث جزئياً عن سد الباسل

وأشار منصور إلى أنّه تم رفع التلوث جزئياً عن سد الباسل، بعد تنفيذ محطتي بعمرا وبمسقس، إضافة إلى أنّ محافظة طرطوس تعمل حالياً على تنفيذ محطة العريمة.

وأضاف إنه لحماية سد الصوراني من التلوث تم إنشاء خط صرف صحي في قرى الدردارة ومجبر لحماية بحيرة السد من التلوث، ولكنه لم يوضع بالخدمة حتى تنفيذ محطة المعالجة.

المطالبة بفسخ العقد

من جهته بيّن مدير فرع الشركة العامة للبناء والتعمير في طرطوس المهندس أمجد وطفة، أنّ تاريخ المباشرة في مشروع محطة معالجة مياه مجاري المعيصرات في ٢٥/ ٤ / ٢٠١٨ والمدة العقدية له ٥٤٨ يوماً ونسبة التنفيذ حتى اليوم ٤٥ ٪ مشيراً إلى أنّ تأخر الإنجاز يعود لعدم متابعة توريد وتركيب التجهيزات من قبل المتعهد، لمتابعة الأعمال منذ أكثر من ثمانية أشهر ومطالبته بفسخ العقد، إضافة إلى عدم الحصول على المؤزارة من الجهة المالكة لتنفيذ جزء من التصوينة في المنطقة المتعارض عليها، وعدم صرف مستحقاتنا من الكشوف المالية وهي فروقات الأسعار والبالغ مجموعها أكثر من سبعين مليون ليرة، مع عدم دراسة فروقات الأسعار للعقد وملحقه والبالغة ٢٠ مليون ليرة.

عدم توافر المواد

وكشف وطفة أنّ أسباب تأخر تنفيذ مشروع تأهيل محور الصرف الصحي في العليعة- الدلبة، والذي لم تتجاوز نسبة التنفيذ فيه ١٠ ٪، هذا المشروع المتعاقد عليه بتاريخ ١٥/ ٦ / ٢٠٢٢ بمدة عقدية ٤٥٠ يوماً، هي تأخر الرد على المراسلات وانقطاع مادة المازوت ونقص الحديد والإسمنت، إضافة إلى عدم صرف مستحقاتنا من الكشوف المالية والبالغ مجموعها أكثر من ١١١ مليون ليرة، إضافة إلى عدم دراسة فروق الأسعار والبالغة ٥ ملايين ليرة.

عدم صرف المستحقات

بلغت نسبة تنفيذ الأعمال في مشروع محطة معالجة القليعة _ الدلبة ٨٠٪ والتي بوشر العمل بها بتاريخ ٢٨ / ٨ / ٢٠١٨ والمدة العقدية ١٠٨٠ يوماً، ولفت وطفة إلى أنّ معوقات العمل بهذا المشروع هي عدم القدرة على تأمين مادة الإسمنت، وبالتالي توقف أعمال البيتون والإكساء، إضافة إلى طلب متعهد تركيب التجهيزات الموردة فسخ العقد، وعدم القدرة على الحصول على وثيقة من الجهة المالكة تبين قيمة التوريدات، كي نتمكن من التعاقد على التأمين، ما أخّر التأمين وعرّضنا لأضرار وعدم تبرير التأخير، وكذلك عدم صرف مستحقاتنا من الكشوف المالية والبالغة أكثر من ١٢ مليون ليرة، وعدم دراسة فروقات الأسعار والبالغة ٢٠٠ مليون ليرة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
خطاب الدجل والاستعراض بحث سبل تعزيز التعاون بين وزارة الصحة والتحالف العالمي للقاحات بنسبة 5%.. تخفيض أسعار الغزول القطنية للمرة الثانية هذا العام الطيران المروحي يشارك في إخماد حريق بين الحصن والحواش بريف حمص الغربي مصادر خاصة: اللقاء بين الرئيسين الأسد وبوتين حمل توافقاً تاماً حيال توصيف المخاطر والتوقعات والاحتمالات المقبلة وزارة الثقافة تمنح جائزة الدولة التقديرية لعام 2024 لكل من الأديبة كوليت خوري والفنان أسعد فضة والكاتب عطية مسوح الإبداع البشري ليس له حدود.. دراسة تكشف أن الإبداع يبدأ في المهد تضافر جهود الوحدات الشرطية في محافظة حماة يسهم في تأمين وسائط النقل للطلاب وإيصالهم إلى مراكز امتحاناتهم الرئيس الأسد يجري زيارة عمل إلى روسيا ويلتقي الرئيس بوتين بايدن - هاريس - ترامب على صف انتخابي واحد دعماً للكيان الإسرائيلي.. نتنياهو «يُعاين» وضعه أميركياً.. الحرب على غزة مستمرة و«عودة الرهائن» مازالت ضمن الوقت المستقطع