الخياطة.. مهنة الفن والإتقان قبل الربح

ماهر السايس خيّاط يعمل بالمهنة منذ 55 سنة بدأ في حي الصالحية ليحط به الرحال في حي القوس بجرمانا… ما يميزه عن بقية الخياطين وخصوصاً في هذه الأيام الصعبة أنه يراعي الناس بالأجرة التي يتقاضاها .
فالوضع الاقتصادي متعب للجميع، ومعظم المواطنين في هذه الأيام يلجؤون لإصلاح القديم مما لديهم من ألبسة لهم ولأولادهم.
يتقاضى تكلفة الإصلاح مع بعض الزيادة كهامش ربح , فيكون ربحاً جيداً له وموفراً على الزبون، الجانب الإنساني في مهنته هو الغالب.. يساعد الناس في مجال عمله قدر المستطاع ويقول( خيط فوق خيط بيعمّر حيط ) وهو قنوع ومحبوب في حيّه وما يقدمه مقدر عند جميع جيرانه .
فمهنته مهما كانت بسيطة يتقنها لتكون خدمة للناس أولاً ولتكون مصدر رزق حلالاً، ومن يرحم الناس فإنّ الله لابدّ أن يرحمه
طارق الحسنية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مسؤول دولي: أكثر من ألف اعتداء إسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟ اللجنة القضائية العليا للانتخابات تعلن في مؤتمر صحفي نتائج انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع السفير الروسي في لبنان: لا يمكن لأي بنية مدنية أن تكون هدفًا لنزاع مسلح وروسيا التزمت بذلك ما الغاية والهدف من إقامة معسكر تطوير مهارات كرة السلة للمواهب الواعدة ؟ "لوثة" تنعش سوق الاستطباب الخفي في سورية.. اضطراب تشوه صورة الجسد حالة نفسية تلاحق الجنسين..والنتائج غير حميدة ترامب ومؤيدو بيتكوين.. العملات الرقمية مخزن للقيمة وأداة للتحوط ضد الاضطرابات السياسية لتاريخه.. بعض الفلاحين لم يقبضوا ثمن محصول القمح في منطقة الغاب!.. والمصرف يبيّن: الفلاحون يأملون إعفاءهم من ديونهم السابقة المنازل الخشبية " تريند" فيسبوكي يبحث عن بوّابة للنفاذ إلى البيئة السورية..حلّ رشيق لأزمة السكن بانتظار الدراسة الجادّة رغم أن الموسم ليس معاوماً .. "زراعة اللاذقية" تقدّر إنتاج الزيتون بنحو 48 ألف طن