وضع مركزي هاتف خربة غزالة ونوى بدرعا في الخدمة من جديد بعد توقف لعشر سنوات
تشرين – وليد الزعبي
افتتح اليوم مركز هاتف بلدة خربة غزالة ومركز هاتف مدينة نوى في محافظة درعا، بعد أن انتهت أعمال تأهيلهما وتجهيزهما ضمن خطة فرع اتصالات درعا، علماً أنهما كانا خرجا من الخدمة في عام ٢٠١٣ لتضررهما خلال سنوات الحرب على سورية.
وأشار محافظ درعا المهندس لؤي خريطة وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي إلى أن افتتاح المركزين يأتي في إطار مرحلة التعافي التي تشهدها المحافظة في مختلف المجالات ومن ضمنها قطاع الاتصالات، وذلك لتأمين الخدمات الحيوية للسكان.
فيما ذكر مدير عام الشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن إلى أن الشركة تسعى لتأمين خدمات الاتصالات الحيوية للمواطنين في مختلف المناطق، وقد أنجزت الكثير على هذا الصعيد في محافظة درعا من خلال تأهيل وتجهيز المراكز الهاتفية الخارجة من الخدمة، لافتاً إلى أن المركزين الذين جرى وضعهما بالخدمة اليوم في بلدة خربة غزالة ومدينة نوى، بلغت تكلفة تأهيلهما وتجهيزهما مع تجهيز الشبكة الهاتفية نحو ٣.٥ مليارات ليرة، وهناك مراكز أخرى يتم العمل باتجاه وضعها بالخدمة لاحقاً ولاسيما في مدينة الشيخ مسكين وبلدة بصر الحرير.
بدوه أشار مدير فرع اتصالات درعا المهندس أحمد الحريري إلى أن مركز هاتف خربة غزالة سيؤمن خدمات الاتصالات الأرضية والإنترنت، حيث إن سعته مع بداية انطلاقته اليوم ١٥٣٦ خطاً هاتفياً وبوابة إنترنت، بالإضافة لوحدة نفاذ ضوئية بسعة ٩٠٠ خط هاتفي مع ٦٤ بوابة إنترنت، وتم تخصيص المركز بعدد ٢٤٩٦ بوابة أخرى سيتم تركيبها في وقت لاحق من هذا العام، وبالنسبة لمركز هاتف مدينة نوى التي تعد أكبر تجمع سكاني بالمنطقة بعدد سكان حوالي ١٠٠ ألف نسمة، وبعد زيارة وزير الاتصالات والتقانة للمدينة عام ٢٠١٩ حيث وجه بضرورة إعادة تأهيل المركز، تم بالفعل تأهيل البناء في العام نفسه ثم تبعه تأهيل برج الاتصالات الخاص به، وبعدها أدرج المركز بخطة الشركة للعام الجاري، حيث تمت إعادة تأهيل جزئي للشبكة النحاسية الرئيسية والفرعية وحالياً يجري تسليم المتعهد مواقع العمل لاستكمال تأهيل الشبكة الهاتفية بالكامل، علماً أنه تم تركيب وحدة نفاذ ضوئية بسعة ٩٠٠ خط هاتفي مع ٣٢ بوابة إنترنت، وتركيب وتشغيل تجهيزات أخرى بسعة ٣٠٧٢ خطاً هاتفياً مع بوابات إنترنت.