إصلاح مجفف الذرة الصفراء «شيزر» قاب قوسين أو أدنى
تشرين- محمد فرحة:
إن صحّت جهود أعلاف حماة لجهة إصلاح مجفف شيزر المرمي في العراء منذ سنوات، فتستحق هذه الإدارة التقدير والثناء أكثر من كل المعنيين الآخرين بهذا الشأن، الذين نسوا إن لم نقل تجاهلوا مجففاً ملقى في العراء أكله الصدأ، ولو أرادوا إصلاحه لتم ذلك منذ سنوات، حتى لو كانت محاولة، لكن فضلوا رميه في البر والنهر والبحر، مفضلين استيراد الذرة على إصلاح المجفف، والخشية الآن ألا يوافقوا على إصلاح المجفف.
وفي بقية التفاصيل صرح المهندس تمام النظامي مدير أعلاف حماة لـ”تشرين” بأنه قام بالاتصال بفنيين من محافظة حلب الذين كان لهم دور كبير وخبرة واسعة في مجال المجففات الخاصة بالذرة وهم كانوا موظفين في مؤسسة الأعلاف سابقاً فقام بدعوتهم إلى حماة للكشف عن مجفف شيزر وقام بجولة اطلاعية عليه لمعرفة ما إن كان يمكن إصلاحه وتأهيله بعد تأمين واستبدال بعض القطع.
وأوضح النظامي أنه في حال تم تأمين ما يلزم لهذا المجفف يمكن أن نتسوق كمية كبيرة من الذرة وخاصة أن طاقته التجفيف لديه ٨ أطنان في الساعة، وما زال لدينا متسع من الوقت لذلك.
بالمختصر المفيد يتضح لنا من كل ما سبق أن المعنيين الآخرين يفضلون استيراد الذرة على تجفيفها محلياً، وهذا ما عهدناه في بعض المحاصيل ففتشوا عن المستفيد .. نأمل إصلاح المجفف لاستلام أكبر قدر من الذرة بدلاً من استيرادها وبالتالي توفير القطع الأجنبي.