بدعمٍ من المغتربين تشييد طابق تعليمي في دير عطية
تشرين – عـلام العـبد:
بتكلفة تصل إلى ما يقارب نصف مليار ليرة يواصل اليوم ملتقى أهالي دير عطية في المغترب وأصحاب الأيادي البيضاء مبادرته الخيرية في تشييد طابق ثانٍ للتعليم الأساسي في مدرسة الشهيد توفيق الحمصي بمدينة دير عطية .
المهندس منير الزحيلي رئيس مجلس مدينة دير عطية لفت إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى زيادة عدد الغرف الصفية في المدرسة، وتوفير غرف بمستوى صحي ولائق ضمن حرم المدرسة، مشيداً بأعمال الملتقى ودعمهم واهتمامهم المتواصل الذي يؤكد حرص المغتربين على دعم العملية التعليمية والوقوف إلى جانب الدولة في عملية البناء والإعمار.
من جانبه بين رئيس مكتب الخدمات في مجلس مدينة دير عطية محمود حسن أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً على مساهمة المغتربين من أهالي المدينة في دعم مسيرة العلم والتخفيف من الأعباء التي تتكبدها العائلة السورية في متابعة تعليم أبنائها، مشيراً إلى أن الطابق الثاني في المدرسة سيسهم باستيعاب طلاب التعليم الأساسي حيث يضم تسع غرف صفية بطول 7 أمتار وعرض 5،5 أمتار لكل منها موضحاً أن ذلك تم بمساهمات وتبرعات من ملتقى أهالي المدينة ومغتربيها أصحاب الأيادي البيضاء.
رئيس ملتقى أهالي دير عطية في المغترب خالد محمد حسن أكد لـ” تشرين” أن الدافع الإنساني كان السبب الأول لقيام الملتقى بالتبرع لبناء تسع غرف صفية تعليمية لتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي، مؤكداً ضرورة الوقوف مع القطاعات الخدمية الحكومية في محنتها “لأن مجتمعنا السوري يهمنا وأيضاً التعليم السوري يهمنا” على حدِّ تعبيره.
وقدر رئيس الملتقى أن تصل تكلفة الغرف الصفية المقرر وضعها بالخدمة مطلع العام الدراسي القادم إلى نصف مليار ليرة بعد الانتهاء من عملية الإكساء.
ودعا حسن المؤسسات الخاصة ورجال الأعمال السوريين إلى المساعدة في إقامة مشاريع مشابهة في المناطق النائية، لمساعدة الطلاب السوريين على استكمال دراستهم.
وبيّن حسن، أن “الجهود المدعومة من قبل المغتربين في العديد من المشاريع الخدمية والخيرية ومنها بناء الغرف الصفية في دير عطية ينم عن حسٍّ وطني بامتياز، إذ يقدم المغتربون أصحاب الأيادي البيضاء اليوم أروع صور التعاون من أجل النهوض بالمجتمع إلى أفضل المستويات، ومنها توفير أجواء دراسية جيدة وصحية لتلاميذ المدينة.