إيقاف بيع الأسطوانات الحديدية ألهب أسعارها في السوق السوداء
تشرين – طلال الكفيري:
يبدو أن إيقاف بيع أسطوانات الغاز الحديدية من منافذ شركة المحروقات، والذي مضى عليه أكثر من عامين، ولاسيما لمن يحمل دفتر عائلة جديداً وللعازبين، الذي كاني يُعمل به فيما مضى، قد ألهب أسعارها في السوق السوداء وشرعن المتاجرة بها في السويداء.
فالكثيرون ممن تتطلب بيوتهم رفدها بأسطوانات غاز حديدية نتيجة عدم توافرها لديهم، باتوا مرغمين وفي ظل إيقاف بيعها في شركة المحروقات للتوجه نحو السوق السوداء لشرائها بأكثر من 150 ألف ليرة فارغة من الغاز السائل، بينما معبأة فاق سعرها الـ250 ألفاً، ولسان حال هؤلاء يسأل: لماذا تم إيقاف بيع أسطوانات الغاز الحديدية لدى شركة المحروقات ما أبقاهم تحت رحمة تجار الأزمات ومستغلي الحاجات؟
وفي هذا السياق أوضح مدير فرع محروقات السويداء جهاد البرنوطي أن قرار إيقاف بيع أسطوانات الغاز الحديدية وفق دفتر العائلة، هو قرار مركزي.
وفي المقلب الآخر أشار البرنوطي إلى أن إجراء أعمال صيانة وتركيب صمامات جديدة لنحو 25 ألف أسطوانة أدخلها في دائرة الاستثمار والتعبئة، ما أدى إلى تراجع المدة الزمنية لاستلام أسطوانة الغاز من 70 يوماً إلى 40 يوماً، ولاسيما بعد أن أصبح عدد الأسطوانات المعبأة يتراوح يومياً ما بين 4 آلاف أسطوانة و 5 آلاف أسطوانة، حيث كان سقفها سابقاً لا يتجاوز الـ3 آلاف أسطوانة.
يشار إلى أن الطاقة الإنتاجية اليومية لوحدة التعبئة في شركة المحروقات وفي حال توافر المادة تصل إلى 8 آلاف أسطوانة يومياً.