خلال ملتقى رجال الأعمال السوري- الإيراني .. الخليل: تعديل الرسوم الجمركية من ٤ إلى صفر بالمئة
تشرين- هناء غانم:
انعقد مساء اليوم ملتقى الأعمال السوري الإيراني في فندق شيراتون دمشق ضمن فعاليات اجتماعات اللجنة الاقتصادية السورية الإيرانية بمشاركة وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية والأشغال العامة والإسكان والنقل عن الجانب السوري ووزير الطرق وبناء المدن الإيراني والوفد المرافق ورؤساء غرف التجارة والصناعة والزراعة ورئيس مجلس إدارة غرفة التجارة السورية الإيرانية وعدد من أعضاء مجلس الشعب بهدف للتعريف بقدرات رجال الأعمال السوريين، والإيرانيين لتوسيع العلاقات بين البلدين في القطاع الاقتصادي.
درويش: غرفة عمليات بنكية سورية- إيرانية
الوزير الخليل أكد أن هذا الملتقى فرصة مهمة للاستماع من ممثلي قطاع الأعمال لمعرفة العوائق أمام تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والاطلاع على البيئة القانونية التي تساعد على تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة مع الرغبة المشتركة لدى الطرفين للارتقاء بالعلاقات سواء مع القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.
مشيراً إلى وجود لجنة تدرس تعديلات لتخفيض الرسوم الجمركية من ٤ إلى صفر بالمئة، كما تتم دراسة مشروع اتفاق المعاملة بالعملات المحلية والمقايضة والترانزيت، وكل ما من شأنه النهوض بالعلاقات الثنائية إلى الأمام.
بدوره أوضح وزير الطرق وبناء المدن الإيراني مهرداد بذرباش رئيس اللجنة عن الجانب الإيراني أنه ومن خلال هذا اللقاء تم اتخاذ خطوات بناءة وجيدة مختلف المجالات، موضحاً تشكيل ثماني لجان تخصصية في المجالات المصرفية والزراعية والصناعية والشؤون المتعلقة بالنقل والإسكان والتجارة والكهرباء وتذليل العقبات الموجودة أمام النشاط الاقتصادي والتجاري بين البلدين، إضافة إلى الاهتمام بالشؤون السياحة بين البلدين حيث نطمح ليكون لدينا أعداد كبيرة من السياح والأهم استعمال العملة الوطنية في الأماكن السياحية والفنادق وغيرها من الأمور.
وفي سياق متصل طالب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة فهد درويش بتفعيل اتفاقية التجارة الحرة السورية الإيرانية الموقعة عام ٢٠١١ والتي تدعو إلى إلغاء الرسوم الجمركية على السلع المتبادلة بين البلدين والعمل على إلغاء القيود غير الجمركية كافة من منع وتقييد ووقف بهدف زيادة حجم التبادل التحاري إضافة إلى السماح باستيراد ٨٨ مادة غير المعفى من الرسوم الجمركية ووقف الاتفاقية، على أن تدفع هذه المواد والرسوم الجمركية بهدف حماية الصناعة الوطنية والأهم كما أكد درويش لتشرين حل مشكلة الحولات المالية بين البلدين بحل إسعافي عبر تأسيس غرفة عمليات بنكية مشتركة تتبع لمصرفين وشركتي صرافة سورية وإيرانية تعمل تحت مظلة البنك المركري في كلا من سورية وإيران كمنصة تحويل مالي لضمان كفالات وحقوق رجال الأعمال والشركات وزيادة عدد السفن الخاصة بشحن البضائع وتنظيم تاريخ حركتها بين البلدين إضافة إلى تشكيل لجنة متابعة مشتركة تحت مظلة اللجنة الاقتصادية المشتركة.
بدوره رئيس اتحاد غرف التجارة أبو الهدى اللحام دعى إلى ضرورك تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في كلا البلدين مؤكداً أن هذه الزيارات شبه معدومة علماً أنها من أسس بناء العلاقات الاقتصادية مبيناً أنه ليس لدينا أرقام وإحصائيات عن حجم التبادل التجاري بين البلدين.
بدوره عضو غرفة تجارة دمشق ياسر اكريم طالب بضرورة تسهيل حركة التبادل التجاري لجهة نقل البضائع بين البلدين مشيراً إلى أننا اليوم بحاجة ماسة إلى تجاوز المعوقات أكثر من تبادل الآراء ..