نسبة تسجيل جيدة.. وعدم رضا.. وكلاسيكو مغاير بعد نهاية الجولة الأولى من الدوري
تشرين- إبراهيم النمر:
انتهت الجولة الأولى من الدوري الممتاز لكرة القدم للرجال، ولم يطرأ أي تغيير في ترتيب الفرق في سلم الدوري، فحافظ الوثبة على صدارته بـ23 نقطة، تاركاً صراع المنافسة على مركز الوصافة بين ثلاثة فرق هي جبلة والجيش وأهلي حلب، وكلها حققت 3 نقاط ليصبح مجموع نقاطها 22 نقطة، والفتوة على الرغم من خسارته أمام تشرين إلا أنه مازال خامساً بـ18 نقطة وتشرين اقترب قليلاً بعد الفوز على أزرق الدير ورفع رصيده إلى 17 نقطة وهذا سيعطيه خافزاً معنوياً عالياً للقاء الجولة القادمة ثم في بطولة الأندية العربية، بينما تجمد رصيد الفرق الأخرى جميعها فالكرامة سابعاً بـ10 نقاط يليه الوحدة الذي كان مرتاحاً بـ9 نقاط، فالطليعة وحطين بـ7 نقاط وأخيراً المجد المتعثر بنقطتين وهو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الفوز من بين فرق دورينا.
إحصاءات
سجل في هذه الجولة 12 هدفاً، علماً أنه سجل في المرحلة نفسها ذهاباً 14 هدفاً لكن حينها كان الجزيرة موجوداً، ولم تحتسب أي ركلة جزاء في اللقاءات الخمسة، حيث صامت أندية الكرامة والفتوة والطليعة عن التسجيل وأعلى نسبة كانت في لقاء ديربي العاصمة بين المجد والجيش حيث شهد 5 أهداف أحدها للمجد والأربعة المتبقية ثلاثة منها لمحمد الواكد وهو الذي افتتح أهداف المرحلة في د 10، هذا وقد سجل الوافد الجديد إلى فريق البحارة أحمد المنجد في أول ظهور له، وبدوره أهلي حلب سجل عبر المحترف بابا سالا، كما سجل لاعب النوارس البديل سلطان سلطان هدف الفوز الثمين في الوقت بدلاً من ضائع، وقد ألغى حكم اللقاء هدفين للحيتان في الوقت الضائع كذلك، ما أدى إلى تشنج كادر ولاعبي حطين، وبعد المباراة قدم المدرب عمار ياسين استقالته نتيحة لذلك.
ما قاله المدربون
مدرب أهلي حلب حسين عفش أكد أنه حقق المطلوب في مواجهة الكلاسيكو خاصة لكونها أول اللقاءات بعد فترة التوقف الطويلة.
وأي مباراة بعد فترة التوقف الطويلة، طبيعي أن تكون صعبة، وهناك العديد من المتغيرات بفريق أهلي حلب من مغادرة لاعبين وقدوم آخرين.
لكن السمة الرئيسة الواضحة هي عدم الجهوزية العامة للفريق بسبب الابتعاد عن حساسية المباريات، وهذه أزمة كل فرق الدوري، وليس الأهلي وحده، وهذا سبب انخفاض الرتم.
وأنهى عفش كلامه قائلاً: نحتاج خيارات هجومية تساعد في زيادة القدرة الهجومية للفريق، وخاصة أن الفوز بهدف وحيد لا يضمن لك الانتصار حتى النهاية، وكان ممكناً أن نستقبل هدفاً”.
لقاء الكلاسيكو مختلف
بدوره طارق جبان مدرب الكرامة قال: أهلي حلب يتملك عناصر لديها القدرة على التحرك بشكل دائم بالكرة وبدونها.
طريقة لعبه أجبرتنا على الالتزام الدفاعي، خاصة مع الاستحواذ للمنافس والسيطرة الواضحة في الشوط الأول، علماً أن الخطورة كانت قليلة.
وتابع : كلاسيكو الاتحاد والكرامة اختلف كثيراً عن الماضي من حيث الأجواء الرياضية ونوعية اللاعبين ومستوى الجمهور، وهناك العديد من المتغيرات أفقدته بريقه.
وختم الجبان بأن أهلي حلب يمتلك لاعبين يمكّنونه من الوصول بعيداً، لكننا كنا منافسين وقريبين من التعادل في بعض الأوقات لكن غاب التوفيق، ونسعى لإيجاد حلول هجومية عن طريق استقطاب بعض اللاعبين.
فترة التوقف أثرت
من جهته علي بركات مدرب جبلة لم يخف أن فترة التوقف أثرت بشكل كبير في الأندية، والفرق التي كانت تنافس على الهبوط استعدت بطريقة جيدة ودعمت نفسها.
واختتم بركات كلامه بالقول: “بدأنا تحضيراتنا بجبلة في وقت متأخر نتيجة نكبة الزلزال لكن هذا ليس مبرراً لي ولا للاعبين لأننا ندخل اللقاء بخطة معينة شاملة الأسلوب والنهج.