4 أخطاء تضرّ بالصحة بعد سن الـ50.. تجنّبوها

تشرين:
مع التقدم في العمر، يمكن أن تبدأ عضلات الجسم بفقد المرونة والقوة والقدرة على التحمل، ما قد يكون له تأثير كبير في الثبات والتوازن وتناسق الحركة، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تيبس الشرايين والأوعية الدموية، لذلك ينصح الخبراء بضرورة تقوية العضلات والتغذية الصحية والتواصل الاجتماعي للعيش طويلاً بلا أمراض.
حيث يوضح اختصاصي التغذية إريك كاسابوري، المؤسس والرئيس التنفيذي لمراكز “سيروتونين” الأميركية، أن هناك بعض الأخطاء بنمط الحياة غير الصحية التي يتم ارتكابها بعد سن الخمسين والتي يجب التخلص منها وإصلاحها وفق ما نشره موقع «Eat This Not That” وهي:
1 – عدم ممارسة تمارين القوة
يعتقد بعض الأشخاص أنهم كبيرون في السن وينبغي ألّا يقوموا بأداء تمارين القوة، فيما يعد أحد أسوأ الأخطاء الصحية بعد سن الخمسين، ويشرح كاسابوري قائلًاً: في الواقع يعدّ أهم نشاط يمكنهم القيام به من أجل الصحة وتقليل معدل الوفيات هو ممارسة تدريبات القوة وبناء كتلة العضلات، أو على الأقل الحفاظ على الكتلة العضلية التي يمتلكونها، لأن هذا النوع من التمارين يساعد على تجنب الإصابات مثل السقوط، الذي يمكن أن يؤدي إلى جانب كسر الوركين- الذي يعد قاتلاً رئيساً لكبار السن- إلى فقدان القدرة على الحركة والتدهور السريع في الحالة البدنية.
2 – عدم تناول ما يكفي من الألياف
يشرح تقرير صادر عن “مايو كلينك” أن عدم اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يؤدي إلى الإمساك، ويوصي التقرير بضرورة تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، جنباً إلى جنب والحد من منتجات الألبان واللحوم الدهنية والحلويات.
3 – تناول الأطعمة المسببة للالتهابات
علمياً تعد الأطعمة المسببة للالتهاب من الخيارات الضارة جداً بصحة الإنسان في مختلف مراحل العمر، لكن يحذر الخبراء من تناولها وينصحون بالتخلي عن الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة مثل المعجنات والبسكويت ورقائق البطاطس، وتظهر الأبحاث أن تناول الكثير من الأطعمة المسببة للالتهابات يمكن أن يسرّع من شيخوخة الدماغ، ما قد يؤدي إلى الخرف.
4 – عدم التواصل اجتماعياً
بالتأكيد إنّ الاستسلام للكسل والمكوث بهدوء في عزلة بالمنزل يمكن أن يكونا أمراً مغرياً، لكن اللحاق بجلسة تجمع أفراد العائلة أو الأصدقاء يعدّ أفضل، وخاصة مع التقدم في السن، ووفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC””، فإنّ العزلة الاجتماعية ومشاعر الوحدة من المخاطر الرئيسة للصحة العامة التي تؤثر في عدد كبير من الأفراد، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف وغيره من المشكلات الصحية الخطرة، كما تزيد من احتمالات التعرض للوفاة المبكرة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار