“المازوت” يزيد أعباء حرفيي المواد الغذائية بحلب…رئيس الجمعية ل”تشرين”: المواطن وحده يدفع ضريبة الغلاء
رحاب الإبراهيم
لم تختلف مطالب حرفيي الجمعية الحرفية للمواد الغذائية عن بقية حرفيي المهن الأخرى، حيث تركزت على تأمين مادتي الغاز والمازوت، التي أصبح منحها للحرفيين والصناعيين مرهوناً ببراءة الذمة من “المالية”، عبر تسديد الضرائب المستحقة.
المؤتمر السنوي للجمعية الحرفية للمواد الغذائية بعد الاستماع لمطالب الحرفيين أوصى بالتوسط لدى مجلس مدينة حلب بضرورة اعتماد الشهادة الحرفية سنوياً، وضرورة تأمين الكهرباء للمناطق الحرفية، ومادتي المازوت والغاز للحرفيين الذين لا توجد كهرباء في منشآتهم الحرفية، والتوسط لدى وزارة المالية لتخفيض ضريبة الدخل المقطوع على الحرفيين بسبب الارتفاع الكبير بالتكليف الضريبي، إضافة إلى التوسط لديها لإشراك خبير المهنة في التكليف الضريبي، إضافة إلى تعديل رسم الاشتراك السنوي ورسم الانتساب للجمعية.
رئيس اتحاد الحرفيين بحلب محمد حسام الحلاق أكد سعي الاتحاد إلى تأمين كل مستلزمات العمل الحرفي، مشيراً إلى وجود دعم كبير في المرحلة القادمة للحرفيين بمن فيهم حرفيو المواد الغذائية، لكن المشكلة تكمن في الظروف الصعبة القائمة على نحو يؤثر سلباً على توفير احتياجات الحرفيين بما فيها المحروقات.
بدوره رئيس الجمعية الحرفية للمواد الغذائية بحلب أحمد السباغ أشار إلى أن أكثر مشكلة تواجه حرفيي المواد الغذائية تتمثل في صعوبة الحصول على مخصصاتهم من مادة المازوت، التي توزع حالياً في غرفة صناعة حلب، وهو ما يتسبب في تأخر حصول الحرفيين عليها، لصالح الصناعيين، الذين يزودون بكميات أكبر باعتبار أن أكبر منشأة حرفية لا تتجاوز مخصصاتها ٦٠٠ لتر.
وأشار السباغ إلى أن غلاء مستلزمات المواد الغذائية يدفع ضريبته المواطن فقط، حيث لا يوجد أي محل أو حرفي يخسر، فالكل يعد رابحاً، إذ إنهم لا يعملون حتى يخسروا، وإن كانوا يتحملون تكاليف مرهقة تزيد من الأعباء على الحرفيين كافة.