مجلس محافظة دمشق يدعو إلى تقليص مدة رسائل الغاز وتكثيف الرقابة على الأسواق في رمضان
تشرين – بشرى سمير:
جدّد أعضاء مجلس محافظة دمشق في ختام جلساته التي عقدت اليوم مطالبه بمكافحة الكلاب الشاردة، إضافة إلى مراقبة باعة الشاورما وحجم السيخ الذي تجاوز 500 كيلوغرام، كما تناولت المداخلات موضوع ارتفاع أسعار الأدوية وعدم وجود ربط بين نقابة الصيادلة و(حماية المستهلك) لمراقبة الأسعار، كما أشارت المداخلات إلى رداءة رغيف الخبز نتيجة استعمال الطحين القادم من حلب والناصرية، علماً أنه توجد مطحنة آذار التي تحتوي على أجود أنواع الطحين، ولفتت المداخلات إلى وجود شوائب في الخبز مثل بعض أنواع حبوب البقوليات من فول وحمص وفاصولياء.
وطالبت إحدى المداخلات بإلزام مدير الغاز بتنفيذ وعوده المتكررة بتقليص مدة رسائل الغاز من 90 يوماً إلى 60 يوماً وخاصة مع اقتراب شهر رمضان، إضافة إلى عدم حصول أصحاب المطاعم على مخصصاتهم.
وأشار مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور قحطان إبراهيم رداً على موضوع الكلاب الشاردة إلى أنه لا يوجد إلّا 3 صيادين وعدد الكلاب الشاردة في ازدياد، مشيراً إلى أنه ضد أسلوب التسميم لما يحمله من خطر على بقية الحيوانات الأليفة مثل القطط أو على البشر مثل «نبّاشي» القمامة، وأشار إلى أن الحل يكمن لدى الجمعيات التي تعنى برعاية الحيوانات وقيامها بجمع الكلاب الشاردة مقابل أن تؤمن لها المحافظة بقايا الفروج من المطاعم.
ودعا إبراهيم إلى تعديل قرار المحافظة المتعلق بحجم سيخ الشاورما والمحدد بعرض 75 سم للقسم العلوي و35 سم للقسم السفلي، منوهاً إلى أن هذا الحجم لا يقل وزنه عن 300 كغ، وعن الاستعداد لشهر رمضان أشار إلى أن الدوريات تقوم بجولات يومية منذ حوالي 20 يوماً وسيتم تكثيفها خلال الشهر الفضيل لمعرفة الأخطار التي يجب تداركها وسيتم أخذ عينات من بعض الأطعمة في بداية شهر رمضان وكذلك بعض أنواع العصائر لفحصها وفي حال وجود مخالفة يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وعن رداءة الرغيف والطحين بيّن عبد الرزاق العواد معاون مدير فرع المخابز أن هناك مراقبة على الأفران ويتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين، وفيما يتعلق برداءة الطحين أشار إلى أن الجهة المسؤولة في مؤسسة المطاحن لكن يحق لفرع المخابز رفض الطحين إذا كان رديئاً.
من جهته فراس ليوس ممثل فرع المحروقات أشار إلى أن نسبة توزيع مازوت التدفئة وصلت إلى 60% وبلغ عدد البطاقات 519750 بطاقة نفذ منها 297799 والمتوقف منها 1751 بطاقة وتم توزيع خلال الفصل الأول 500 ألف لتر على المدارس والتوزيع يتم حسب توفر المادة وحسب الأولويات.
من جانبه مدير صحة دمشق الدكتور سامر شحرور أشار إلى أنه سيتم افتتاح مركز عش الورور قريباً، ولفت إلى أن القطاع الصحي رغم كل الظروف هو بخير فقد تغلب على جائحة كورونا ومن ثم الكوليرا وهو قادر على مواجهة أي تحدّ جديد، وفيما يتعلق بالأدوية أشار إلى أن هناك قلة بأدوية الأمراض المزمنة وتوزيع الأدوية على جميع المراكز والمستوصفات والصيدليات فور توفرها.