هيئة الكتاب تُعلن عن جوائزها الأدبيّة لعام 2023 وإحداث جائزتين جديدتين
تشرين- سلام الفاضل:
أعلنت وزارة الثقافة – الهيئة العامّة السوريّة للكتاب عن فتح باب الترشيح لجوائزها الأدبية لعام 2023، وهي: (جائزة حنا مينه للرواية – جائزة سامي الدروبي للترجمة – جائزة عمر أبو ريشة للشعر – جائزة القصة الموجّهة للطفل – جائزة اللوحة الموجّهة للطفل)، إلى جانب جائزتين جديدتين أضيفتا هذا العام، وهما: (جائزة القصة القصيرة الموجّهة للكبار – جائزة القصيدة الموجّهة للطفل).
وقد جاء في نص الإعلان اقتصار عدد الفائزين في كل جائزة على فائز واحد فقط خلافاً للسنوات السابقة، وتخصيص مبلغ مليون ليرة سورية للفائز في كل من جائزتي حنا مينه للرواية، وسامي الدروبي للترجمة، ومبلغ مئة وخمسين ألف ليرة سورية للفائز في جائزة عمر أبو ريشة للشعر، ومبلغ ثلاثمئة ألف ليرة سورية للفائز في جائزة القصة القصيرة الموجّهة للكبار، ومبلغ مئة وخمسين ألف ليرة سورية للفائز في كل من جائزتي القصة الموجّهة للطفل، والقصيدة الموجّهة للطفل، ومبلغ ثلاثمئة ألف ليرة سورية للفائز في جائزة اللوحة الموجّهة للطفل، على أن يبدأ تقديم الأعمال للمشاركة في هذه الجوائز من تاريخ 1/3/2023، وحتى 30/7/2023 إلى ديوان الهيئة العامة السورية للكتاب، أو إرسالها بالبريد عبر مديريات الثقافة في المحافظات السورية كلها.
وللوقوف على التغييرات التي طرأت على جوائز هذا العام ولا سيما تقليص عدد الفائزين، وزيادة قيمة الجوائز، إلى جانب الجائزتين الجديدتين اللتين أضيفتا هذا العام التقت «تشرين» المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور نايف الياسين الذي تحدّث بداية عن أهمية هذه الجوائز والهدف منها، إذ بيّن دورها في: «تحفيز الكتّاب، والاعتراف بأهمية ما يقومون به من عمل لإغناء الحياة الثقافية والتعبير عن هواجس وآمال ومعاناة الناس بشكل فني رفيع». وأضاف أن هذه الجوائز: «ترمي إلى تسليط الضوء على الأعمال والمواهب الجديدة ومنحها فرصة لأخذ المكان الذي تستحقه على الخريطة الأدبية السورية».
وعن التغييرات التي شهدتها جوائز هذا العام أوضح الياسين: «وكما ورد في الإعلان عن الجوائز، فإنها تقتصر هذا العام على جائزة واحدة لكل نوع أدبي، بدلاً من منح ثلاث جوائز، أولى وثانية وثالثة، كما درجت العادة في السنوات السابقة. ولهذا مبرران: أولهما أن تصبح المنافسة أكثر حدة حيث تغدو القيمة المعنوية للجائزة أكبر؛ والثاني، في أن هذا الأمر يمكّننا من زيادة القيمة النقدية للجائزة من دون أن يترتب على الهيئة أعباء مالية إضافية، ولا سيما في هذه الظروف الصعبة».
وأردف متناولاً الجائزتين الجديدتين اللتين أضيفتا هذا العام بالقول: «وأحدثنا هذا العام جائزتين جديدتين، واحدة للقصيدة الموجهة للطفل، وذلك رغبةً منا في تشجيع شعراء الأطفال وتكريمهم، وإيماناً منا بأهمية هذا الشعر ودوره في إكساب الطفل ذائقة شعرية ولغوية مبكرة، إلى جانب ما يتسم به من صعوبة وحساسية بالغتين. والجائزة الثانية كانت للقصة القصيرة الموجهة للكبار؛ فهذا النوع الأدبي هو نوع مهم، وله عشاق كُثر، كما أن كتابتها تتطلب موهبة خاصة في التكثيف والاختصار، وتمنح قراءتها متعة مميزة ومختلفة».
وختم الياسين كلامه بالحديث عن لجان التحكيم التي أكّد أنها ستكون: «لجان تحكيم متخصصة في كل نوع من الأنواع الأدبية المشاركة في الجوائز، كما أن أعضاءها سيكونون من المشهود لهم في الكفاءة والنزاهة، بغية دراسة الأعمال المقدمة والحكم عليها». وتمنى أخيراً الفوز للأفضل، وأن يكون حصاد هذا العام غنياً وجميلاً. ومن الجدير ذكره أنه يمكن للراغبين في الاطلاع على شروط التقدم إلى الجوائز كلها زيارة موقع الهيئة العامة السورية للكتاب وصفحتها على الفيس بوك.