مشفى ممدوح أباظة في القنيطرة يغص بالأطباء المقيمين.. والأسنان لخياطة العمليات!

تشرين – ممدوح عوض:
بين مدير الهيئة العامة لمشفى الشهيد ممدوح أباظة في محافظة القنيطرة الدكتور بشار حلاوة أن مجموع الخدمات التي قدمها المشفى بلغ نحو 318 ألف خدمة طبية وصحية خلال عام 2022، مشيرا إلى أن عدد مراجعي الإسعاف بلغ نحو 32 ألف مراجع، والعيادات الخارجية نحو 24 ألفا، والعمليات الجراحية التي أجريت 1212 عملية، بينما العمليات الإسعافية تخدير كامل 273 عملية والعمليات الإسعافية تخدير موضعي نحو 970 عملية، والعمليات القيصرية 680 عملية، والولادات الطبيعية 1360 ولادة، وعدد مراجعي عيادة فحص النسائية ( فحص فقط ) نحو 914، بينما بلغ عدد جلسات الكلية 2150 جلسة، والتحاليل والفحوصات المخبرية نحو 182 ألف تحليل، وعدد المرضى الداخلين للعناية العامة نحو  2500 مريض، وصور الأشعة البسيطة نحو 30 ألفا وصور الطبقي المحوري 1550 صورة، بينما عدد صور الإيكو 13700 صورة.
ولفت إلى أن عدد حواضن عناية الأطفال بلغ نحو 240 حالة، بينما كان عدد مراجعي قسم الأطفال ( إسعاف فقط ) نحو 5600 طفل، فيما بلغ مجموع الخدمات الإضافية التي قدمها المشفى لمرضى الضماد الخارجي ومرضى تخطيط السمع وتخطيط القلب وجلسات تفتيت الحصى نحو 7164 خدمة طبية وصحية، و غابت خدمة التنظير الهضمي عن خدمات المشفى خلال العام المنصرم.
وأشار حلاوة إلى الصعوبات التي يعاني منها المشفى وهي عدم وجود أطباء اختصاصيين في بعض التخصصات الطبية في المشفى ( جراحة صدرية – داخلية كلية – داخلية صدرية – جراحة أوعية – جراحة عصبية – أشعة – تخدير )، لافتا إلى أن هناك نحو 300 طبيب مقيم في المشفى بينهم نحو 40 طبيب أسنان مقيما، وأن نحو 12 طبيب أسنان مقيما ليس لهم عمل في المشفى، بينما باقي أطباء الأسنان نقوم بتعليمهم وتدريبهم على كيفية إجراء عمليات الخياطة للعمليات الصغيرة وبعض المعالجات الطبية بغية الاستفادة منهم وهذا العدد مربك لعمل المشفى من ناحية الإقامة والإطعام، حيث لا يتسع المشفى إلا لإقامة نحو 60 طبيبا مقيما فقط، وأن المشفى بحاجة لأطباء مقيمين من اختصاصات ( تخدير – أشعة – صدرية – داخلية بولية ) وكذلك لأطباء اختصاصيين لتعليم وتدريب الأطباء المقيمين، كما يعاني المشفى من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي يؤدي بدوره إلى أعطال كثيرة بالأجهزة الطبية، وقلة مخصصات المحروقات لعمل المولدات الكهربائية وعدم استطاعتها تشغيل الأجهزة الطبية لتقديم الخدمة الطبية للمرضى بشكل أفضل، منوها إلى أن المشفى بحاجة إلى سيارة إسعاف حديثة  بدل سيارة الإسعاف القديمة والوحيدة نظرا لعدم قدرتها على تخديم المشفى وكثرة أعطالها وخروجها عن الخدمة في معظم الأوقات، كما يعاني المشفى من صعوبة نقل الأطباء والعاملين لديه وخاصة القاطنين في دمشق وريفها بواسطة السيارات التي تتبع للمشفى بسبب أعطالها الكبيرة وعدم قدرة المشفى على إصلاحها لتكلفتها المرتفعة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
لاعبو أنديتنا المحترفة غير راضين عن قيمة عقودهم... والسبب! يُخرِج منظومة التحكيم المحلي من مصيدة المماطلة الشكلية ويفعِّل دور النظام القضائي الخاص.. التحكيم التجاري الدولي وسيلة للاندماج في الاقتصاد العالمي غوارديولا ينفي انتقال البلجيكي دي بروين إلى الدوري السعودي تسلمت 1305 أطنان قمح من خارج جدول المقاييس.. "السورية للحبوب": لم نرفض حمولات القمح غير المطابقة بحلته الجديدة.. ملعب الميرنغي مخصصٌ للأغنياء بداية الموسم القادم الفنان عبد الهادي شماع: فنُّ الكاريكاتور في مرحلةٍ حرجة بعد انهيار تحالفهِ التاريخي مع الصحافة المأزومة أصلاً! التين الفاكهة المباركة.. فوائد جمة والغالي سعره فيه ظاهرة قديمة وتتجدد.. السرقة الأدبية المعاصرة ارتكاب متعدد الأوجه ..قابل للبراءة والتجريم بوليانسكي: الوجود العسكري الأميركي غير القانوني على أراضي سورية يعرقل استقرارها الجو شديد الحرارة في المناطق الشمالية والشرقية والجزيرة والبادية