تأهيل ٨٠ مرفقاً صحياً في مدارس درعا

تشرين – وليد الزعبي:

لتأهيل المرافق الصحية دور مهم في تحسين الواقع البيئي للمدارس، وخاصةً أنه ينعكس إيجاباً على صحة التلاميذ والطلاب والكوادر الإدارية والتعليمية ضمنها، وقد تم على هذا الصعيد قطع أشواط متقدمة في الكثير من مدارس محافظة درعا، حيث أوضح الدكتور المهندس علاء برمو منسق فريق إدارة المياه وإعادة التأهيل بفرع الهلال الأحمر في محافظة درعا ل”تشرين”، أنه تم الانتهاء من إعادة تأهيل مباني المرافق الصحية في ٨٠ مدرسة موزعة في أنحاء مختلفة من المحافظة بعد أن كانت بوضع لا يلبي الحاجة، وذلك نتيجة تعرض بعضها لأضرار متفاوتة وتهالك إكساء بعضها الآخر.
ولفت د.برمو إلى أن أعمال التأهيل تلك جاءت بهدف إيجاد بيئة صحية سليمة وآمنة تسهم بوقاية التلاميذ والطلاب والكادر التربوي من الأمراض والأوبئة.
من جانب آخر تطرق د.برمو إلى أنه تم تزويد الثانوية الصناعية الأولى بمدينة درعا بكمية من الأخشاب لتوظيفها في تصنيع ٣٠٠ مقعد دراسي، ومن ثم توزيعها على عدد من مدارس المحافظة التي تحتاجها، ويأتي ذلك في سبيل تخفيف التزاحم في الصفوف وإتاحة الجلوس المريح والمناسب للتلاميذ والطلاب، كما جرى تقديم وتركيب نظام طاقة شمسية لتشغيل قسم الحاسوب في المعهد التقاني الصناعي، الأمر الذي يضمن استمرارية عمله وتعلم الطلاب على أجهزة الحاسوب بعد التخلص من مشكلة الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي حسب برنامج التقنين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة