جلسة حوارية بعنوان” من مسقط إلى دمشق” لتعزيز التعاون العماني – السوري في المجال الثقافي
نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة بلجنة الدراسات التاريخية مؤخراً جلسة حوارية تحت عنوان” من مسقط إلى دمشق” حول التعاون العماني السوري في المجال الثقافي.
وقالت الدكتورة ناهد عبد الكريم الاستاذة المشاركة في جامعة السلطان قابوس خلال مداخلتها في برنامج الجلسة الحوارية: إن تنوع أوجه العلاقات الثقافية دليل على الجامع الحضاري المشترك لكلا البلدين وركزت على التعاون في مجال المتاحف والآثار مؤكدة أهمية الحفاظ على الأشكال الثقافية والتراثية التي تحفظ التاريخ المشترك للبلدين.
وشددت عبد الكريم على أن العلاقة العمانية – السورية هي علاقة أصيلة قديمة لا انفكاك لها لأنها رابطة دم ولغة وتاريخ ودين وتراث.
بدوره قدم الباحث بدر الخروصي ورقة بعنوان التعاون في المجال المتحفي بين المتحف الوطني في سلطنة عمان ووزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية تطرق فيها إلى التعريف بمناشط المتحف الوطني المتنوعة وأوجه التعاون المتحفي الخاصة بسورية والتي تتجلى في المعارض المؤقتة المشتركة.
وسلط الخروصي الضوء على عدد من المحاور الثقافية منها مذكرات التفاهم والعقود والاستعارات والمعارض وتبادل الخبرات عبر الاستضافات والزيارات وكذلك الاتفاقيات الخاصة بحفظ وصون القطع المتحفية المتضررة خلال سنوات الأزمة في سورية.
وتحدث الخروصي في ورقته عن إطلاق مخطوط كتاب الفوائد في معرفة علم البحار والقواعد المعار من مكتبة الأسد الوطنية بدمشق والمعروض في أروقة المتحف الوطني إضافة إلى إطلاق معرض وفعاليات «يوم عمان» بدمشق كأول معرض دولي يقام في سورية منذ سنوات والذي انتقل منها بعد ذلك إلى المتحف الوطني بمدينة حلب.
وأشار الخروصي إلى المساهمة العمانية الفاعلة في صيانة الآثار السورية المسجلة في قائمة التراث العالمي لمنظمة «يونيسكو» والتي يأتي على رأسها مشروع إعادة تأهيل بيت «أجقباش» بمدينة حلب التاريخية المدرج في قائمة التراث الإنساني العالمي لمنظمة «يونيسكو».
حضر الجلسة الحوارية عدد من أعضاء السفارة السورية في مسقط وحشد من المهتمين.