خبير أمريكي: بلادي أعنف دولة في العالم منذ عام 1950
ارتدادات الهجمة الأمريكية – الغربية على روسيا تترجم نقمة داخلية على الساسة في كلٍّ من واشنطن وأوروبا، حيث أتت إفرازات تلك الهجمة لتكشف الصورة الحقيقية للولايات المتحدة على وجه الخصوص كدولة تمييز عرقي عنصري، إذ تعرض الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس، خلال مشاركته في منتدى أثينا لـ «الديمقراطية»، للإسكات من المحاور، بعد أن هاجم بلاده قائلاً: الولايات المتحدة أعنف دولة في العالم منذ عام 1950.
وقال ساكس: عندما تنظر إلى روسيا، يبدو الرئيس فلاديمير بوتين كالنجم.. هذه ليست مصادفة، إنها ثقافة القوة وثقافة التقاليد.. لكن عندما أنظر إلى بلدي، فإن الولايات المتحدة هي مجتمع شبه ديمقراطي، يهيمن عليه العرق الأبيض والعنصري، وهو مجتمع هرمي يسعى إلى الحفاظ على امتياز النخبة.
وأضاف: هكذا تم تأسيسه في عام 1787، لقد كان بلداً يمتلك العبيد، ونظم إبادة جماعية للأمريكيين الأصليين من أجل الثقافة البيضاء.. لكن من المدهش أنه لا يزال يبدو هكذا، حتى لو كنا أكثر تنوعاً الآن، متابعاً: هناك ملاحظة أخرى أود أن أدلي بها حول “الديمقراطية”، لأننا في منتدى «الديمقراطية»، وحيث نتعامل مع «الديمقراطية» على أنها شيء جيد.. ربما كانت الدولة الأكثر وحشية في القرن التاسع عشر.
ورأى أنه من الممكن أن تكونوا ديمقراطيين في الداخل وإمبرياليين قساة في الخارج، معتبراً أن الولايات المتحدة هي أعنف دولة في العالم منذ عام 1950.
عندها تدخل المشرف على الجلسة وقال له: «جيف، دعنا… جيف، توقف الآن. جيفري، أنا مدير الجلسة، جيفري! هذا يكفي».