شطرنجنا وآفاقه العربية
بطولة رياضية شطرنجية بنكهة مهرجانية، وإطار عربي يتنافس حالياً فيها رياضيون عرب جمعتهم رياضة الفكر والذكاء بفندق شيراتون صيدنايا بريف دمشق واحتضنت مواهبهم سورية العروبة ليكون التنافس قوياً ومميزاً كتاريخها ، تحت عنوان” البطولة العربية للشطرنج” للفئات العمرية من ( 6 ـ 20 ) عاماً للذكور والإناث ، هذه البطولة وما سبقها من فعاليات رياضية على مرِّ الأيام و لمختلف الألعاب الرياضية هي من ضمن الدلائل والمؤشرات الوطنية القوية التي لا تقبل الشك بأننا حاضرون وجاهزون رياضياً للمنافسة وتقديم الأفضل، وأننا أصحاب ريادة في التنظيم والإدارة والرعاية وبلدنا الحبيب سورية لا يزال موئلاً ومقصداً مهماً لكل نشاط أو فن أو إبداع إقليمي أو دولي وعلى كل المستويات كبطولة الشطرنج هذه ولن يُطفأ الضوء عن دائرة نشاطاتنا وفعالياتنا الرياضية طالما أن رياضيينا لديهم من الإمكانات والمواهب ما يمكن الرهان عليه بعد أن عبروا المراحل المهمة من الظروف الصعبة التي مرت على بلدنا الحبيب سورية بكل عزيمة وإرادة وإيمان، ولاعبونا الآن من خلال منافساتهم مع الرياضيين المشاركين في هذه البطولة يترجمون هذه الإمكانات والمواهب تحدياً شريفاً ونزيهاً وصولاً إلى الفوز والتميز، واللافت من خلال مجريات هذه البطولة اهتمام القيادة الرياضية بمتابعتها بكل تفاصيلها وكذلك حضور ممثلين عن الدول المشاركة وأيضاً أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للشطرنج ورئيس وأعضاء اتحاد الشطرنج السوري ، وأن الشعور بالرضا والامتنان من الوفود المشاركة والضيوف على الحفاوة والاحترام التي تلقونها من المنظمين والقائمين على هذه البطولة يعكس مدى النجاح والتميز في الجهود التي بذلت ضمن إطار الإجراءات والتدابير التنظيمية والإدارية التي رافقت إقامة هذه البطولة ، نتمنى التوفيق والنجاح للرياضيين المشاركين من جميع الدول ولاسيما أبطالنا السوريين الذين نعتز بإنجازاتهم ونفخر بتاريخهم الرياضي ونأمل أن تكون صورة وطننا الحبيب الجميلة والحضارية قد طبعت بأذهان الرياضيين المشاركين كرسالة مهمة وصادقة لأمم الأرض وشعوبها أن سورية بخير وتملك من الرصيد الحضاري والإنساني والتاريخ المشرّف والإمكانات ما يؤهلها للريادة واستضافة الفعاليات بمختلف أنواعها.