المراكز التدريبية في دير الزور تعمل ضمن الإمكانات المتاحة
تشرين – مالك الجاسم
شكل افتتاح المراكز التدريبية في دير الزور أساساً لعودة النشاط الرياضي إلى عدد من الألعاب من خلال الخامات الواعدة التي بدأت تفرض نفسها في رياضة دير الزور، ولكن ومع العمل الكبير الملقى على عاتقها لا تزال هذه المراكز تعاني من نقص المستلزمات، برغم الوعود الكثيرة التي تطلق بين الحين والآخر.
وعن واقع المراكز التدريبية في دير الزور تحدث حسن الجاسم عضو اللجنة التنفيذية، رئيس مكتب المراكز التدريبية قائلاً:
يوجد/13/ مركزاً في المحافظة موزعة على كافة الألعاب منها، مركزان لكرة اليد، وثلاثة مراكز لألعاب القوى من بينها مركز للإناث، ومركز للشطرنج، ومركزان لرفع الأثقال، ومركز للجمباز، وآخر للترياثلون، ومركز للملاكمة، وآخر للكاراتيه، ومركز للجودو، ومؤخراً تم افتتاح مركزين للمصارعة والدراجات ليصبح عدد المراكز / 15 / مركزاً، وهناك مقترح لافتتاح مراكز أخرى لألعاب القوس والسهم، والقوة البدنية، وآخر للرياضات الخاصة.
وأضاف الجاسم: هناك مدربون أكفاء يشرفون على عمل هذه المراكز، والتي لها دور مهم في تنشيط وتفعيل الألعاب، ودعمها بعناصر وخامات جديدة، وقد أثبتت هذه المراكز حضورها من خلال النتائج التي تحققت في عدد من الألعاب ومنها: ألعاب القوى، لذلك نحاول أن نوليها كل الاهتمام المطلوب، برغم الصعوبات التي نعانيها ، والتي تكمن في نقص معدات ومستلزمات التدريب، وهناك تواصل مع المكتب التنفيذي الذي وعد بالعمل على دعم الألعاب بكل ما تحتاجه خلال الفترة القادمة.
وأردف الجاسم: المشكلة الأخرى تكمن في أجور المدرب، حيث يتقاضى المدرب تسعة آلاف ليرة، وهي تصرف كل ثلاثة أشهر، وهي على الوضع القديم، ولا تتناسب مع الوضع الحالي، هناك مطالبات بضرورة رفع هذه الأجور بما يتناسب مع الجهد الذي يقدمه المدرب.