حملة “انت السلام” للكشف المبكر عن سرطان الثدي.. 300 يافعة و80 مدرسة تشارك في الحملة
تشرين – دينا عبد
لتمكين أفراد المجتمع، ولتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، من خلال تعزيز حقوق الإنسان والمواطنة، وبرامج بناء السلام واللاعنف انطلقت حملة (انت السلام) لدعم الشباب والمرأة، من خلال برامج الدعم والتمكين وبناء القدرات.
المهندسة علا عبد الله عضو مجلس أمناء بمؤسسة (سلام) تحدثت ل”تشرين ” عن الحملة فقالت: حملة (انت السلام) تشمل توعية السيدات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ وقد بدأنا بمديرية تربية دمشق بمشاركة ٨٠ سيدة من العاملات في المديرية، ثم اتجهنا إلى المدارس لتوعية الكوادر الإدارية والتدريسية بقطاع التربية خاصة أن المدارس يوجد فيها أكبر عدد من السيدات؛ إضافة لتوعية اليافعات ( المرحلة الثانوية) بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأضافت: خلال جولتنا على المدارس استهدفنا أكثر من ٥٠ معلمة وما يزيد على ٣٠٠ طالبة من اليافعات، إضافة لنشر بوسترات التوعية في كل مدرسة ندخل إليها.
وبينت عبد الله أنه ستكون هناك جولات قادمة لأحد الأماكن الثقافية في دمشق القديمة، وبنهاية كل جولة ستكون هناك توعية طبية.
هدف الحملة، حسب المهندسة عبد الله، هو تخفيف التوتر عند النساء الراغبات في إجراء الفحص الشعاعي، والمساهمة في تشجيعهن على إجراء الكشف المبكر، خصوصاً السيدات فوق ال٤٠ عاماً ومرافقتهن إلى مراكز الفحص.
ويتألف فريق الحملة من أكثر من ٣٠ طبيباً وطبيبة من مختلف الاختصاصات، الذين يعملون على التوعية المجتمعية والصحية منذ عام ٢٠١٩.