إحساس البطل بمتطلبات البطولة!
قرارات وإجراءات متعددة صدرت بتوجيه من رئيس الاتحاد الرياضي العام وبوجوده الميداني في مواقع التكريم والتدريب والعمل الرياضي .
فرق الألعاب القتالية كانت خلال الشهر الماضي على موعد مع نشاطات محلية وإقليمية وعربية حفلت ببطولات ودورات فنية، وكان لأبطالنا حظ وافر من التتويج والتألق ومناصب فاعلة في اللجان الفاعلة بتلك الألعاب.. ومثلما كانت فرحة الجماهير الرياضية بهذه الإنجازات كانت فرحة البطل العالمي، فكان أول المحتفلين بما تحقق وأول المكرمين والمهنئين للأبطال لأنه عاش مراحل وأحاسيس البطولة، ومثلما كان يقهر الأمواج ويشق البحار باتجاه موطن البطولة كان أول المستقبلين للأبطال .
على صعيد آخر كانت لعبة المصارعة تعيش خلال السنوات السابقة آلام فقدان صالتها التدريبية والرسمية في مدينة الفيحاء، وكان لموضوع عدم وجود صالة رسمية أثر سلبي في تفاعل اللاعبين وقيادات اللعبة.
وأحس البطل بمتطلبات البطولة مجدداً وحقق للمصارعة ما عجزت قيادات سابقة عن تحقيقه، فأعاد الصالة إلى لعبة المصارعة للتدريب والنشاطات الرسمية، وعبر المصارعون عن فرحة عودة الصالة لهم، وجددوا العهد بمضاعفة العمل وإعادة المصارعة إلى مواقع التتويج والتألق الدولي.
وفي الأسبوع الماضي فشل اتحاد الملاكمة في حجز صالة الجلاء لإقامة بطولة الجمهورية للأشبال وقرر إلغاء البطولة .. وهنا كانت للبطل كلمته مجدداً عندما أوعز بحجز صالة تشرين لإقامة البطولة رغم صعوبة نقل حلقة الملاكمة وتركيبها واستكمال تجهيز الصالة بما يضمن نجاح البطولة فنياً وتنظيمياً. وهنا أيضا عبر الملاكمون بكوادرهم الفنية والإدارية عن فرحتهم من خلال وسائل التواصل، وأكدوا العهد بأن يضاعفوا الجهد والعمل ليكونوا أهلاً لعطاء ودعم القيادة لهم .