انتهاء التحضيرات لمعرض البيع المباشر “صنع في سورية” بجزيرة كيش في إيران.. درويش: أغلبية الفعاليات الاقتصادية أبدت استعدادها للمشاركة

تشرين:
بين رئيس الغرفة التجارية السورية- الإيرانية المشتركة فهد درويش أن الغرفة تعمل منذ عدة أشهر على الإعداد لمعرض البيع المباشر “صنع في سورية” والملتقى الخاص به في جزيرة كيش بإيران، في الثاني والعشرين من تشرين الثاني القادم،  بالتعاون مع الجانب الإيراني للغرفة ودعم وزارة الاقتصاد وتحت إشراف اتحاد غرف التجارة بالتعاون مع غرف التجارة والصناعة والزراعة.
ووفقا لدرويش  في تصريحه ل”تشرين” فقد تم الاتفاق على  كل مستلزمات المعرض مع غرفة تجارة إيران والجانب الإيراني للغرفة المشتركة، ويوجد فريق عمل من الغرفة في إيران لمتابعته، وكذلك قمنا بعقد لقاءات مع اتحاد غرف التجارة وغرف دمشق وحلب وطرطوس وصناعة دمشق لعرضه والدعوة إليه بحضور رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية السورية – الإيرانية عباس أكبري ورئيس الغرفة عن الجانب الإيراني كيوان كاشفي.
وأوضح درويش أنه بعد موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية على إقامة المعرض، وجهت الغرفة كتبا رسمية إلى اتحادات وغرف الصناعة والتجارة والزراعة للتعميم ودعوة الفعاليات الاقتصادية للمشاركة، كما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام، وتم الترويج له في كل إيران ودعوة الفعاليات والشركات الإيرانية للحضور، مشيرا إلى أن المشاركة ستكون متاحة لمن يرغب بجناح خاص أو حضور ملتقى رجال الأعمال أو كليهما، لافتا إلى أن البرنامج اليومي عبارة عن ملتقيات يومية على مدى 10 أيام، حيث سيلتقي اليوم الأول مع غرفة تجارة طهران وفعالياتها، وفي اليوم الثاني مع غرفة أصفهان، وهكذا.
وبالنسبة لشحن البضائع للجهات المشاركة أكد درويش أنه سيتم في بيان واحد مفتوح، وقد أرسلت الغرفة كتاباً إلى مصرف سورية المركزي طلبت فيه إعفاء البضائع من تعهد إعادة القطع، وموافاتنا بالأنظمة المتعلقة بالجانب المالي للمعارض الخارجية، علما أن بيع المنتجات سيكون متاحاً بالجملة والتجزئة، وتوقيع عقود وتوكيلات، إذ يوجد تجار جملة إيرانيون في الجزيرة يشترون البضائع، كما تقوم “المولات” عادة بشراء بضائع المعارض، ويمكن تخزينها أو عقد صفقات لاحقة بشأنها، حيث تعد جزيرة كيش منطقة تجارة حرة، يمكن إدخال كل البضائع إليها، وسنزود المشاركين بقائمة المواد الممنوع استيرادها إلى داخل إيران.
وتابع درويش: إن مكان المعرض هو قصر المؤتمرات في الوسط التجاري المكون من المولات والفنادق والأسواق، وهو مكان ازدحام كبير للسياح، لا تتم فيه إقامة معارض، بل ملتقيات، وهذه تعد ميزة إضافية لتخفيض التكلفة على المشاركين، بينما ستكون مدة المعرض 10 أيام قابلة للتمديد.
وعن رسوم الاشتراك والإقامة قال درويش: لقد أثمرت جهود المدير العام للمناطق الحرة، خلال زيارتنا إلى جزيرة كيش في حزيران الماضي، بعقد اتفاق مع مدير المنطقة الحرة في كيش على إقامة معارض البيع بسعر اشتراك تشجيعي، وتعمل الغرفة على أسعار تشجيعية وحسومات كبيرة للإقامة في الفنادق.
وأضاف: إنه خلال لقاءات الغرفة مع غرف تجارة دمشق وطرطوس وحلب وريف دمشق، أعلنت أنها ستقدم كل الدعم للمعرض وستشارك بأجنحة نوعية، إضافة إلى  اتحاد غرف الزراعة وغرفة صناعة دمشق وريفها، والمكتب الإقليمي للمصدرين والمستوردين العرب، كما ستشارك الغرفة التجارية بجناح مميز يضم المنتجات الوطنية ومنتجات اتحاد الحرفيين وحاضنة دمر المركزية والصناعات الحرفية والتقليدية ومنتجات الأسر المنتجة بالاتفاق مع المكتب الإقليمي للأسر المنتجة.
وتمنى درويش دعم اتحادي غرف الصناعة والزراعة وغرفهما لإقامة المعرض، داعيا الفعاليات الصناعية والزراعية للمشاركة، وراجياً أن يحقق المعرض والملتقى هدفهما بدعم الصناعة الوطنية وتوسيع فرص وجودها وتنمية الاقتصاد السوري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار