من المسؤول عن دعوة الفرق لكأس السوبر الثانية اتحاد كرة السلة أم الشركة الراعية ؟
تشرين- معين الكفيري:
بمشاركة سبعة فرق أربعة منها محلية هي الجيش والوحدة والكرامة وأهلي حلب والنواعير وفريقان لبنانيان هما الهومنتمن والليدرز، تنطلق بطولة السوبر الثانية بكرة السلة للرجال والتي ستحتضنها صالة الفيحاء الرياضية بدمشق يوم ٢٨ الشهر الجاري وتستمر لغاية يوم ٤ من شهر تشرين الثاني القادم. وحسب نظام البطولة يحق لكل فريق إشراك لاعبين أجنبيين في مباريات البطولة وتلعب الفرق فيما بينها بنظام الدوري ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى الدور نصف النهائي ويتأهل الفائزان من الدور نصف النهائي للمباراة النهائية لتحديد البطل.
والغريب في الأمر أن كأس السوبر الأولى التي أقيمت الموسم الماضي كانت بمشاركة فرق سورية فقط وهي دورة ودية واستعدادية لفرقنا قبل انطلاق الموسم الجديد، وما علاقة الفرق اللبنانية بكأس السوبر لذلك تعالت الأصوات وكثرت الانتقادات بعد إعلان مشاركة الفرق اللبنانية في البطولة، والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف يمكن لفريق غير سوري أن يفوز بكأس السوبر السوري ؟
وإذا أرادت الشركة الراعية المنظمة للبطولة إدخال أندية من خارج سورية كان الأجدى هو تغيير اسم البطولة وإقامتها منفصلة عن كأس السوبر التي يمكن الاكتفاء بها بمباراة واحدة فقط بين بطل الدوري وبطل الكأس.
وفي الوقت نفسه سمعنا الكثير من الملاحظات حول مستوى فريقي الهيدرز والهومنتمن لأنهما لن يضيفا الكثير للبطولة.
وهنا تخيلوا لو تمت دعوة فرق قوية مثل الرياضي أو الحكمة أو بيروت لهذه البطولة هنا ستكون الفوارق كبيرة مع فرقنا المحلية ودعوة الفريقين اللبنانيين جاءت للحفاظ على مستوى جيد للبطولة، إضافة لخروج سلتنا من قوقعتها المحلية كخطوة أولى لعودة الفرق الكبيرة في المنطقة للمشاركة كما كان الحال أيام دورة دمشق الدولية سابقاً، ولا يمكن التفكير ببطولة في منتصف الموسم تضم الفرق الكبيرة في المنطقة لأن بطولة دبي ستعود بنسبة كبيرة وهذا الخيار غير منطقي وتواجد اللبنانيين لا يعني أبداً تتويجها بالبطولة، لأن فرقنا المحلية تستطيع الفوز بحال الانتقاء السليم للاعبين الأجانب وعليه الشركة الراعية دعوة الفريق الذي تراه مناسباً.