لمسة الرعاية والدعم
تنال الرياضة، عبر تاريخها الممتد إلى الزمن البعيد، اهتماماً متميزاً عن النشاطات الاجتماعية والفنية والثقافية لكونها تعمل على تحقيق عدة أهداف في المجتمع بدنية وصحية ونفسية واجتماعية ووطنية. ويقع خارج التوصيف أن تبقى الرياضة مجرد تسلية أو إعلام، لذلك تعددت الجهات التي تتبنى العمل الرياضي وتهتم به لتكون هي الراعية والداعمة، فشمل الحرص على التبني جهات رسمية حكومية وجهات وطنية تجارية أو شخصيات اعتبارية.
واليوم دخل مجال الاهتمام الرياضي ليشمل ذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الجيش الذين وضعوا أجسامهم وأرواحهم ترساً يحمي الوطن من العدوان والإرهاب، فتحولت هذه الجهات من مجتمع سلبي، لم يعد قادراً على العطاء، إلى مجتمع معطاء إنتاجياً ومعنوياً وإعلامياً ، ودخلت هذه الفئات مجال التنافس الرياضي والفني والثقافي.
وقبل أن يبحث القائمون على نشاط هذه الفئات عن جهات راعية كانت اليد الحنونة، اليد المسؤولة عن المجتمع والوطن، تمتد لتمسح على جبين أصحاب الاحتياجات الخاصة ومصابي وجرحى الجيش والشرطة وأبناء الشهداء فترسم البسمة على صفحات القلوب، ويتحول الإحباط إلى همة ورغبة في العطاء والإنتاج.. نعم إنها أيادي سيد الوطن الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد، تعمل على بناء صرح مجتمع سليم يشعر بالانتماء للوطن وبالرغبة والتصميم على استمرار العطاء للوطن أسوة بكل الفئات الاجتماعية والعسكرية.. إنه التآلف والتكاتف بين قيادة الوطن وأبناء الوطن..
إنه مجتمع رياضي وثقافي وإنتاجي جديد صنعته بسمة الأمل من قيادة حكيمة حنونة تؤمن بوطن متكامل وبشعب يحرص على أن يكون له الدور الفاعل في البناء.