عقم تهديفي… واستقالة مدربين… وصدارة مشتركة بين جبلة والوثبة
تشرين– إبراهيم النمر:
شهدت الجولة الرابعة من الدوري الممتاز بكرة القدم لفئة الرجال الكثير من الأحداث التي يأتي في مقدمتها ضعف الأداء وتباين مستوى معظم الفرق، سواء الفرق التي تتنافس على المقدمة أو حتى فرق الطابق الثاني إن صحّ التعبير.
لم نشاهد في هذه الجولة شهية تهديفية لمعظم الفرق باستثناء الفتوة الذي سجل أهدافاً ثلاثة في مرمى ضيفه حطين في ملعب الجلاء في العاصمة دمشق، لقاءان انتهيا سلباً بين: تشرين والكرامة الذي جرى تحت الأضواء الكاشفة في ملعب الباسل في اللاذقية أمام جمهور كبير ملأ المدرجات، لكن أداء ومستوى الفريقين لم يرتقيا للشكل المطلوب الذي كان يأمله الجمهور الحاضر على أقل تقدير،
وكذلك لقاء أهلي حلب وضيفه الجيش الذي انتهى بالنتيجة ذاتها. ولقاء المتصدرين الوثبة وجبلة الذي انتهى بهدف لمثله ولم يستطع أحد من الفريقين أن يفك عقدة الشراكة بينهما.
كما نجح الطليعة تحت قيادة مدربه الجديد بشار سرور في تحقيق انتصاره الأول في الدوري على حساب الجزيرة الذي يعاني هذا الموسم بعد قرار الانسحاب من الدوري والعودة للمشاركة في اللحظات الأخيرة. وشهدت هذه المرحلة تقدم مدرب تشرين رأفت محمد باستقالته عقب التعادل السلبي على أرضه وبين جماهيره أمام الكرامة من دون أهداف، وتأتي استقالة رأفت محمد بعدما تولى تدريب الفريق مطلع الموسم خلفاً لعمار الشمالي الذي انتقل لتدريب الوحدة.
كما أعلن مدرب نادي المجد هشام شربيني استقالته من تدريب الفريق عقب خسارته أمام جاره الوحدة 1-0 ، علماً أن المجد لم يتذوق طعم الفوز حيث فشلت الإدارة المجداوية في تعزيز صفوفها بالصورة المطلوبة وارتأت الاعتماد على أبناء النادي في منافسات الدوري.
وأكد رئيس نادي المجد أنور سويد أن المدرب هشام شربيني بذل جهوداً طيبة مع الفريق وهو من أبناء النادي ، لكن الحظ عانده في جميع المباريات، وهذا يحدث مع أكبر المدربين على حدِّ تعبيره.
واستمرت التخبطات الإدارية في أنديتنا بعد مطالبة مدرب نادي الوحدة السابق زياد شعبو بصرف مستحقاته المالية بعد توليه تدريب الفريق في مباراتين.
وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد السوري بكرة القدم قررت في وقت سابق تخفيف العقوبات المفروضة على لاعبي الوحدة أنس بلحوس وخالد إبراهيم ولاعب أهلي حلب كامل كواية على خلفية أحداث مباراتهما في الدوري السوري التي وصلت لفترة الإيقاف لمدة عام.
ويأتي قرار التراجع عن العقوبة ليثير التساؤلات حول وجود ضغوط إعلامية وجماهيرية على اتحاد كرة القدم.