مستلزمات موسم القمح تؤرق مزارعي دير الزور والأسمدة رأس قائمتها!!
تشرين- عثمان الخلف:
لا تزال مخاوف مزارعي دير الزور لجهة وفرة مستلزمات العمليّة الإنتاجية لموسم القمح القادم قائمة، هذا إن لم نضع بالحسبان التكاليف المُرتفعة لمُجمل العمليّة بدءاً بالحراثة والتسميد، ناهيك عن وقود الري وكفايته وصولاً لعمليات الحصاد وما يتبعها عند التوريد .
مدير فرع المصرف الزراعي المهندس محمد العكل كشف في تصريح خاص ل” تشرين ” أنّ المتوافر حالياً من أسمدة غير كافٍ مع قرب انطلاقة موسم القمح، إذ إنّ الكميات الموجودة حالياً في مستودعات المصرف وصلت إلى 665 طناً، منها 490 طناً من الفوسفات ، و175 طناً من سماد ” نترات الأمونيا “، فيما المفترض أن
يكون المُخزن في مثل هذه الفترة كما الموسم الماضي 2000 طن ، لافتاً إلى أن عمليات الصيانة لمعمل الأسمدة والتي انطلقت منتصف أيلول أخرت توفيرها ،آملاً توافرها قريباً .
العكل أكد أن حاجة موسم القمح القادم أكثر من 10 آلاف طن ، بالنظر لدخول مساحات زراعيّة جديدة للاستثمار ، سيكون منها في قطاع الري السابع بريف البوكمال، علماً أن ما يُعطى من سماد للدونم الواحد تبلغ كميته 30 كغ .
وبيّن مدير المصرف الزراعي أن نسبة تحصيل الديون المستحقة على الفلاحين بلغت 100% ، فيما ناهزت قيم الفواتير المصروفة 60 مليار ليرة .
من جانب آخر أنهى فرع السورية للحبوب في دير الزور عمليات استلام محصول القمح لموسم العام 2022.
كما أفاد مدير الفرع المهندس أديب الركاض ، إذ إن آخر الكميات المستلمة في مركزي الفرات بدير الزور والميادين ، واللذين أبقتهما المؤسسة مُفتتحين
لهذا الغرض كانت 5 آلاف طن، وبذلك يكون كامل الإنتاج المستلم لهذا الموسم حسب الركاض قد وصل إلى 39 ألف طن ، فيما كانت الكميات المُنتجة من
حقول تعاقد إكثار البذار أكثر من 4 آلاف طن.
يُذكر أن المساحات الزراعيّة المُقرة ضمن خطة القمح للموسم القادم تصل إلى 32 ألف هكتار .