مواطنو الميدان : انتخابات المجالس المحلية مرحلة مهمة لتحسين الخدمات في أحيائنا
تشرين- ياسر النعسان:
منطقة الميدان بدمشق كانت من المناطق التي تميزت بالإقبال الجماهيري على الإدلاء بأصوات الناخبين، حيث كان الإقبال منقطع النظير ليتحول اليوم الانتخابي لعرس وطني ولجو تنافسي نزيه بين الناخبين وإجمالاً الأجواء الانتخابية كانت مبعثاً للأمل بمستقبل خدمي متميز. وهذا ما أشار إليه الذين قدموا للمراكز الانتخابية، حيث كانت البداية مع أحمد عليطو الذي بيّن أن انتخابات المجالس المحلية مرحلة مهمة لتحسين الخدمات في كل وحدة إدارية وفي أحيائنا، لافتاً إلى أن إقبال المواطنين على المشاركة فيها يؤكد مضيهم في إعادة إعمار بلدهم واستكمال انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.
بدوره المواطن ربيع شاهين قال: إنه اختار عدداً من المرشحين الذين هم الأكفأ لتمثيله في مجالس الإدارة المحلية بهدف المساهمة في إعادة الإعمار وبناء ما دمره الإرهاب، لافتاً إلى التسهيلات المقدمة وتنظيم عملية الاقتراع، حيث مارس حقه الانتخابي باختيار من يمثله من ذوي السمعة الحسنة والكفاءة ليكون قادراً على نقل مطالب وهموم المواطنين والمشاركة في عملية التنمية وبناء الوطن، وهذا ما أكده محمد البج الذي أضاف: إنه حضر منذ الصباح الباكر لصندوق الاقتراع واختار من يمثله بكل شفافية لمجالس الإدارة المحلية والمشاركة في النهوض بالواقع الخدمي للأحياء وإيصال أصوات أهلها لأصحاب القرار وتحسين واقعها في مختلف المجالات.
المهندسة شادية النحاس أشارت من جهتها إلى أنها أدلت بصوتها الانتخابي تعزيزاً لمبدأ الديمقراطية واختيار الشخص المناسب لتمثيل المواطنين في مجالس الإدارة المحلية معربة عن أملها في تحقيق المزيد من الخير لسورية وإعادة إعمارها من جديد.
وقال حسام فلاحة : إن انتخابات المجالس المحلية هي رسالة يسطرها كل مواطن للعالم أجمع بأن السوريين متمسكون بوطنهم وهم أصحاب القرار في انتخاب مجالسهم المحلية ديمقراطياً. مشيراً إلى أننا اليوم على أبواب مرحلة جديدة من دورة المجالس المحلية لأربع سنوات قادمة والأمل يحذونا جميعاً أن تكون مرحلة تنمية ونهوض بالمجتمعات المحلية وتحسين الخدمات والاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية المحلية التي تميز كل وحدة إدارية بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز صمود الشعب السوري بمواجهة الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية.
وأكد المدرس أيهم ديوب أن انتخابات المجالس المحلية رسالة لكل أعداء سورية تؤكد تمسك الشعب السوري بالاستحقاقات الدستورية رغم الحرب الإرهابية، مشيراً إلى أن المشاركة فيها تعني الثبات على الحقوق والثوابت الوطنية والحرص على دم الشهداء.
وشددت رولا العبود الحسين على أهمية انتخابات المجالس المحلية لأن الإدارة المحلية هي صلة المواطن المباشرة مع الدولة والأداة التنفيذية للحكومة للنهوض بالمجتمع. مبينة أن هذه الانتخابات ستؤدي إلى نقل العديد من الصلاحيات المركزية إلى الإدارة المحلية ضمن توجه الدولة لاستكمال الخطة الوطنية للامركزية الإدارية.
وقال باسم عواد السرداح: إن الانتخابات التي نشهدها اليوم على امتداد ساحات الوطن هي رسالة لكل أعداء سورية للتأكيد على حرصها في كل الأوقات على إنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها. لافتاً إلى أن إقبال المواطنين الكبير على المشاركة في الانتخابات يعني الثبات على الحقوق والثوابت الوطنية والحرص على دم الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم والجرحى الذين بذلوا الغالي والنفيس لتبقى سورية عزيزة.
وقال خالد قاضي : إن الاستحقاقات الدستورية لم تتوقف طوال سنوات الحرب الإرهابية والشعب السوري استمر بممارسة حقه وواجبه في هذه الاستحقاقات، وأضافت ميسون ناصر: إن المشاركة الكثيفة في انتخابات المجالس المحلية جزء أساسي من أدوات التعبير الديمقراطي عن رغبات الشعب وتحمله مسؤوليته عن حاضر ومستقبل سورية. آملة أن يقوم المرشحون الناجحون في المرحلة القادمة بدور فاعل في عملية التنمية والتطوير.