الناخبون في درعا يواصلون اختيار ممثليهم للمجالس المحلية.. أصواتنا للأكفأ وللأقدر على تحمل المسؤولية
تشرين- عمار الصبح:
واصل الناخبون في محافظة درعا التوافد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وانتخاب ممثليهم للمجالس المحلية في 238 مركز اقتراع موزعة على عموم المحافظة فيما يخوض الانتخابات 1298 مرشحاً يتنافسون على 1121 مقعداً.
وأعربت فعاليات أهلية ومجتمعية بدرعا عن أهمية هذا الاستحقاق المتمثل بانتخابات مجالس الإدارة المحلية والتأكيد على ضرورة المشاركة الفاعلة فيه وطموحهم بوصول أصحاب الكفاءات والمشهود لهم بالخبرة والنزاهة.
وبيّن زكريا السعدي رئيس مركز انتخابي في بلدة القنية بمنطقة الصنمين أن العملية الانتخابية تسير بكل سهولة ويسر مع تزايد أعداد الناخبين في المراكز المعتمدة، لافتاً إلى تأمين كامل مستلزمات العملية الانتخابية حيث تم وضع صناديق للاقتراع في كل مركز انتخابي، وكل صندوق له لجنة من ثلاثة أشخاص رئيس وعضوين، وجميع اللجان أدت اليمين القانونية.
بدوره أكد الناخب محمد الشحمة أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني وعلى الجميع اختيار المرشحين الذين يمثلونهم ويستطيعون تقديم الخدمات الأفضل لهم عبر نقل الاحتياجات الحقيقية لكل منطقة، مشيراً إلى أنه انتخب المرشح الذي رأي فيه الشخص الأنسب والذي يستطيع تحمل المسؤولية والمساعدة في النهوض بواقع الخدمات المقدمة للمواطن.
وأعرب الناخب مصطفى السعدي عن أمله في أن يضع أعضاء المجالس المحلية المنتخبين مصالحهم الشخصية جانباً وأي يكون المواطن هو البوصلة التي يبنى عليها عملهم وأن يتعاملوا مع التفاصيل اليومية في كل منطقة، ما يساعد المؤسسات المركزية في ممارسة دورها والتفرغ للسياسات الشاملة والاستراتيجيات.
وأشارت عفاف الحمصي عضو لجنة انتخابية إلى أهمية مشاركة المرأة في انتخابات المجالس المحلية واختيارها المرشحين القادرين على العمل وخدمة مناطقهم وتطويرها بما ينعكس إيجاباً على تنمية وتحسين الخدمات بمجتمعاتهم في كل المجالات إلى جانب دعم وتمكين المرأة، مضيفة أن التعويل كبير على هذه المجالس للمساهمة في حل المشاكل الخدمية خصوصاً في القرى والبلدات التي تحتاج إلى عناية أكبر.
وقال الشاب أحمد عمران أنه اختار من وجد فيه الكفاءة لتطوير الخدمات في المحافظة بشكل عام وفي بلدته خصوصاً، فضلاً عن شرط النزاهة التي يجب توفرها في أعضاء المجالس المحلية فنجاح هذه المجالس بعملها يتطلب – حسب قوله- أعضاءً ذوي كفاءة ويتمتعون بالسمعة الحسنة في المجتمع إضافة إلى الدراية بشجون وشؤون المواطنين وخصوصاً الخدمية منها والمعيشية.