أبناء الحسكة: مشاركتنا في انتخابات الإدارة المحلية رسالة تحدٍ للمحلتين الأميركي والتركي
تشرين- خليل اقطيني:
منذ الساعة السابعة من صباح اليوم بدأ أبناء الحسكة بالتوافد على مراكز الانتخاب البالغ عددها 73 مركزاً في مدينة الحسكة إضافة إلى مركز واحد لأبناء محافظة القنيطرة، وذلك من أجل اختيار ممثليهم إلى مجالس الإدارة المحلية في المحافظة المكونة من مجلس محافظة و 7 مجالس مدن و89 بلدية و54 بلدة من بين 1790 مرشحاً.
وفي جولة لـ«تشرين» على عدد من المراكز الانتخابية التقت عدداً من المواطنين فقالت السيدة عنود الحمو : حضرت إلى هذا المركز الانتخابي وأدليت بصوتي في انتخابات الإدارة المحلية إدراكاً مني أن المرحلة القادمة تحتاج مزيداً من العمل الذي يلبي احتياجات كل منطقة، ولهذا أتمنى من المجالس المحلية الجديدة العمل على تلبية احتياجات المواطنين في مختلف المجالات والعمل على إحداث المزيد من المؤسسات الخدمية وعلى رأسها المدارس والمؤسسات الصحية.
وقال غازي خميس : مشاركتنا نحن أبناء الحسكة في انتخابات الإدارة المحلية هي أولاً تعبير عن انتمائنا الوطني لوطننا الغالي سورية، وثانياً هي رسالة إلى المحتلين الأميركي والتركي بأن الحسكة هي في قلب سورية كانت ومازالت وستبقى.
أما أم كلثوم فاروق الحمد فقالت: مشاركتي اليوم في انتخابات الإدارة المحلية جاءت إيماناً مني بأن الإدارة المحلية تشكل نقطة تحول في تطوير وتحديث المجتمع في كافة المجالات سواء على صعيد الوحدات الإدارية أو مجالس المدن والبلدان ومجالس المحافظات، وتأمل من مجالس الإدارة المحلية الجديدة أن تعمل على تحقيق التشاركية مع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وخاصة تلك المؤسسات التي على تماس مباشر مع شرائح واسعة من جماهير الشعب.
وقال مكرم الجابر: توجهت هذا اليوم إلى مراكز الانتخاب من أجل اختيار ممثلينا القادرين على تلبية طموحاتنا في رفع المستوى المعيشي والخدمي وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في هذه المحافظة إلى مجالس الإدارة المحلية.