«تربية» اللاذقية تتخذ إجراءات احترازية للتصدي للكوليرا
تشرين- سراب علي:
على وقع مخاوف انتشار وباء الكوليرا وإمكانية عودة الانتشار لفيروس كورونا، تتجدد مخاوف أهالي الطلاب في محافظة اللاذقية من انتقال العدوى بين الطلاب والمدرسين.
وفي هذا الصدد أوضح مدير تربية اللاذقية عمران أبو خليل لـ«تشرين» أن المديرية عممت على كل المدارس بضرورة تأمين بيئة صحية وسليمة ورفع المستوى الصحي للمجتمع المدرسي وتعزيز الخدمات الصحية والوقائية للطلاب والمدرسين والعاملين في الحقل التربوي، من خلال العمل على تعقيم المدارس وتكثيف برنامج التثقيف الصحي والمنهج الصحي ولاسيما ما يتعلق منه بالنظافة الشخصية والعامة وأساليب الحياة الصحية مع تخصيص نصف ساعة أسبوعياً لكل صف للتثقيف الصحي، والتأكد من نظافة المناهل ودورات المياه والخزانات، وإبلاغ دائرة الأبنية المدرسية عن الأعطال لإصلاحها في حال وجودها، إضافة إلى تأمين الكميات الكافية من الصابون والكلور والحرص على توافر المياه النظيفة في المدارس.
كما أشار أبو خليل إلى أنه تم الإيعاز بتعقيم المدارس بالكلور الممدد وفق خطة التعقيم المعممة من مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية مع بداية العام الدراسي والتأكيد على التنظيف اليومي ومراقبته من مع تحمل المسؤولية الكاملة حول ذلك، وأكد على متابعة عمل المشرفين الصحيين والتأكيد على جميع العاملين في المدارس لنشر التوعية بين التلاميذ والطلاب حول وسائل الوقاية من العدوى بالأمراض السارية والمعدية، وكذلك التنسيق التام مع دائرة الصحة المدرسية فيما يتعلق برصد الإصابات والإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها من الأمراض السارية والمعدية بين التلاميذ والطلاب والعاملين في الحقل التربوي، مع التأكيد على الالتزام بالشروط الصحية في المقاصف المدرسية المعممَّة من وزارة التربية.
بدوره، أكد رئيس دائرة الصحة المدرسية في اللاذقية الدكتور منيب صقر أنه مع بداية العام الدراسي قامت كل المدارس بحملة نظافة وتعقيم للمدارس بمادة الكلور، لافتاً إلى أنه يتم التواصل مع المدرسة من خلال المشرفين الصحيين فيها إضافة لجولات الأطباء والعاملات الفنيات على المدارس، وبيّن أنه لم ترصد حتى تاريخه أي إصابة بكورونا أو الأمراض السارية والمعدية، وأنه تم توجيه الكادر الإداري في المدارس بإعلامنا عن أي حالة مشتبه فيها بشكل عاجل.