أولى ثماره نافذة واحدة لتجار المدينة القديمة في حلب لقاء موسع لشرح التعليمات التنفيذية للمرسوم ١٣
تشرين- مصطفى رستم:
وسط حشد غفير من تجار المدينة القديمة، وفي مقر غرفة تجارة حلب جرى شرح مفصل حول مضامين المرسوم التشريعي (13) للعام الحالي والحديث عن تعليماته التنفيذية، واستقبال كافة الاستفسارات من أصحاب المحال التجارية والحرفيين من قبل محافظ حلب ومدير المالية ورئيس غرفة التجارة.
اللقاء الموسع أفضى إلى العديد من الإجراءات التشجيعية، في حين دعا المعنيون بالمالية وغرفة التجارة أصحاب الشأن إلى مراجعة النافذة الواحدة لاستكمال كل الإجراءات اللازمة للترميم دون أي عراقيل تذكر.
من جانبه تحدث محافظ حلب في مستهل كلمته حسين دياب عن أهمية هذه المكرمة التي تضاف إلى المكرمات الكثيرة التي خصّها السيد الرئيس بشار الأسد لمدينة حلب، مبيناً أن المرسوم 13 يمنح الكثير من المزايا والإعفاءات الضريبية التي تساهم في تسهيل إجراءات البناء والترخيص والترميم لإعادة المدينة القديمة إلى الحياة، بكل أسواقها ودورها السكنية.
كما دعا أصحاب المحال التجارية وأهالي المنطقة للاستفادة من مزايا المرسوم، لكونها توفر البيئة الداعمة للفعاليات الاقتصادية.
بالمقابل أسهب مدير المالية الدكتور خالد بنود بشرح مفصل حول التعليمات التنفيذية للمرسوم بما يتضمنه من إعفاءات عن كل أشكال الضرائب القديمة، والرسوم المتعلقة بالدوائر المالية التي سيتم طيها، مع وجود تسهيلات وإعفاءات مستمرة حتى نهاية عام 2027 من كل الضرائب والرسوم المترتبة.
من جانبه أشار مدير الأمانة السورية للتنمية بحلب المهندس جان مغامز إلى جملة من مشاريع التأهيل وإعادة ترميم الأسواق في المدينة القديمة، والمستمرة في أكثر من موقع، لافتاً النظر إلى أنه سيتم منح الكثير من المزايا في موازاة استمرار أصحاب الفعاليات الاقتصادية والأهلية بالعمل الجاد والسير ضمن خطوات عملية لإعادة إحياء منشآتهم.
من جانبه أوضح رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي أن المرسوم 13 يشكل إحدى المكرمات المتواصلة، وفرصة استثنائية لإعادة إعمار المدينة القديمة التي تشكل العصب الاقتصادي لمدينة حلب وسورية بشكل عام، وذلك من خلال التسهيلات غير المسبوقة، خصوصاً في ظل الحصار الاقتصادي الذي تفرضه القوى الغربية ضد سورية.
ت -صهيب عمراية